عقود عمل بالبوسنة.. جولة ل"الحياة اليوم" بوزارة العمل ولقاءات مع بعض المستفيدين    حسام الخولى: وضعنا "ميثاق شرف" للمنافسة فى انتخابات الشيوخ    التعليم تكشف المواد المطورة للعام الدراسى الجديد.. عربى وإنجليزى أبرزها    خطوات استخراج بدل تالف أو فاقد لبطاقة الرقم القومي أونلاين    رئيس الوزراء يتابع إجراءات تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتحلية مياه البحر    طرح قطع أراض سكنية بالمجتمع السكنى الجديد غرب طريق الأوتوستراد بحلوان للبيع بالمزاد العلني    سوريا تدين بأشد العبارات الاعتداءات الإسرائيلية على أراضيها    اقرأ غدًا في «البوابة».. مصر تدعم رؤية ترامب للسلام والسيسي يطالب باتفاق عادل حول سد النهضة    أحمد شريف: الانتقال إلى الزمالك كان أحد أحلامي.. وسعيد بردود فعل الجماهير    على سبيل الإعارة.. معتز محمد يعلن رحيله عن الأهلي    محمد شريف: الأهلي دائما اختياري الأول والأخير.. وأمامي طموحات جديدة    الاتحاد العماني يعلن التعاقد مع كيروش لقيادة المنتخب الأول    الداخلية تكشف ملابسات مشاجرة بأسلحة بيضاء بالجيزة    غدا .. ارتفاع فى درجات الحرارة وأمطار رعدية محتملة على بعض المناطق    الداخلية : تسرب غازى داخل محطة وقود برمسيس وراء إصابة مواطن وتم إخطار شركة الغاز    آمال ماهر تطرح أغنية "خبر عاجل" بتوقيع أيمن بهجت قمر (فيديو)    محمد رياض يعلن نهاية توليه رئاسة المهرجان القومي للمسرح المصري    الخميس المقبل.. القناة الوثائقية تقدم الجزء الثانى من فيلم أم كلثوم    بيت الزكاة والصدقات يقدم الدعم ل 5000 طفل بقرى محافظة الشرقية    طريقة عمل القهوة الخضراء للتخسيس وفوائدها للجسم    انفوجراف | شروط ومستندات التقديم للتدريب الصيفي بالبنك المركزي المصري    الشيخ خالد الجندي بصف وجه النبي صلى الله عليه وسلم: جمال لا يُضاهى (فيديو)    ما حكم اتفاق الزوجين على تأخير الإنجاب؟.. أمين الفتوى يوضح    120 مليون سنويا.. خالد الغندور يكشف انتقال حمدي فتحي إلى بيراميدز    مرافق الأقصر تحرر 111 محضر ومخالفة خلال حملة مكبرة بشوارع المدينة    مستشفى سوهاج العام تحصل على المركز الثانى فى إجراء جراحات العظام    جمهور رحمة محسن يطالب بالدعاء لها بعد تداول صورتها داخل المستشفى    سعر ومواصفات MG ZS الفيس لفت الجديدة فى السوق المصرى    ألفارو كاريراس: "عدت إلى موطني ريال مدريد رجلًا وأعد الجماهير بالكثير"    وزير الشؤون القانونية يهنئ رئيس هيئة النيابة الإدارية    لليوم الثالث.. انتظام أعمال تصحيح الشهادة الثانوية الأزهرية بالقليوبية    مها عبد الناصر تطالب بالكشف عن أسباب وفاة 4 أطفال أشقاء في المنيا    نتيجة الامتحان الإلكتروني لمسابقة معلم مساعد دراسات اجتماعية.. الرابط الرسمي    المفتي الأسبق: يوضح عورة المرأة أمام زوج أختها    رئيس الطائفة الإنجيلية: الموقف المصري من نهر النيل يعكس حكمة القيادة السياسية وإدراكها لطبيعة القضية الوجودية    إنطلاق فعاليات حملة "100 يوم صحة" بميدان الثقافة في سوهاج    كشف مبكر ومتابعة حالات مرضية.. انطلاق حملة «100 يوم صحة» في أسيوط    الإيجار القديم بين الواقع والمأمول.. نقلا عن "برلماني"    بحافلة متعطلة.. إسرائيل تلجئ نازحا من طولكرم إلى مأوى من حديد    اليوم نظر محاكمة عامل متهم بقتل زوجته فى الطالبية    دعاء الفجر.. اللهم إنا نسألك فى فجر هذا اليوم أن تيسر أمورنا وتشرح صدورنا    برج السرطان.. حظك اليوم الثلاثاء 15 يوليو: احذر    إلهام شاهين عن صورة لها بالذكاء الاصطناعي: زمن الرقى والشياكة والأنوثة    "الأونروا": ارتفاع معدلات سوء التغذية في قطاع غزة    حكومة كردستان العراق: تعرض حقل نفطي في دهوك لهجوم بطائرة مسيّرة    الرئيس الإيراني: الحرب وحّدت الإيرانيين داخل البلاد وخارجها.. ونتمسك بخيار الدبلوماسية    نيسان تعتزم إغلاق مصنعها الرئيسي في أوباما بحلول مارس 2028 لخفض التكاليف    جيش الاحتلال: اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن دون تفعيل صفارات الإنذار    الصحة: بدء تدريب العاملين المدنيين بوزارة الداخلية على استخدام أجهزة إزالة الرجفان القلبي (AED)    ثنائي بيراميدز ينضم إلى معسكر الفريق في تركيا    الفئات الممنوعة من التصويت بانتخابات مجلس الشيوخ.. المحجور عليه.. المصاب باضطراب نفسى أو عقلى.. والمحكوم عليه نهائيا فى جناية    بإقبال كبير.. قصور الثقافة تطلق برنامج "مصر جميلة" لدعم الموهوبين بشمال سيناء    أكلت بغيظ وبكيت.. خالد سليم: تعرضت للتنمر من أصدقائي بعد زيادة وزني    محامي المُعتدى عليه بواقعة شهاب سائق التوك توك: الطفل اعترف بالواقعة وهدفنا الردع وتقويم سلوكه    محمد حمدي: هذه أسباب عدم نجاحي مع الزمالك    الحكم محمد الحنفي يعلن اعتزاله    تعرّف على عقوبة إصدار شهادة تصديق إلكتروني دون ترخيص وفقًا للقانون    «مستقبل وطن» يُسلم وحدة غسيل كلوي لمستشفى أبو الريش بحضور قيادات جامعة القاهرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"القومى لحقوق والإنسان" يرد على تقرير"هيومن رايتس" بشأن فض رابعة والنهضة
نشر في الوادي يوم 22 - 08 - 2014

أصدرت منظمة هيومن رايتس ووتش يوم 14 أغسطس تقرير عن الأحداث التى شهدتها مصر بعد ثورة 30يوليو متضمنة أحداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، متناولا بالنقد والتشكيك تقرير المجلس القومى لحقوق الإنسان .
وعلى الرغم من أن المجلس لا يتبع فى منهجية عمله أن يقوم بالرد أو التعليق على تقارير صادرة عن منظمات عاملة فى ذات المجال، إلا أنه قرر الرد على ما تضمنه التقرير من مغالطات واضحة واستنتاجات دون دليل و أستدلال يتنافى مع المنطق و فى عدد من الأنتقادات التى و جهها للمجلس .
تعمد مؤلف تقرير هيومن رايتس ووتش اهدار احد الشهادات المحورية وهي شهادة المراسل ماجدعاطف المتعلقة بواقعة مقتل احد الضباط والتي اندلعت على اثرها احداث تبادل اطلاق النار، وعلى الرغم من ان التقرير قد إعتمد على هذه الشهادة في اكثر من عشرين موضع في وقائع اخرى لا تدين جماعة الاخوان في تحيز واضح، بل ان مؤلف التقرير نسب اليه لقاء لم يتم. مما دفع هذا الشاهد الطلب من إدارة هيومن رايتس واتش الي تصويب الأمر، وهو ما يطعن في مصداقية التقرير بإعتبار هذا الشاهد شاهداً محوريا في التقرير.
كما ان مؤلف التقرير لم يذكر اية من الإنتهاكات حقوق الإنسان الصادرة عن إدارة الإعتصام، من حالات إختطاف وتعذيب، وكذلك حالات إستخدام المعتصمين كدروع بشرية وإحتجازهم في الإعتصام، وبرغم من تلك الجرائم لم يسند اي مسئولية الي أدارة الإعتصام من جماعة الإخوان.
كما أبدى مؤلف تقرير الهيومن رايتس ووتش أن تقرير المجلس قد شابه نقاط ضعف منهجية منها أن المجلس أخفق فى التحدث مع عدد كبير من المشاركين فى الأعتصام أنفسهم و نتيجة لذلك فقد أخفق فى الحصول على ما فى حوزتهم من مقاطع فيديو و صور و أدلة .
وهذا القول مردود عليه بأن المجلس قد استمع إلى شهادات متنوعة و مختلفة المصادر سواء من المشاركين فى الأعتصام أو المراسلين المحليين أو الدوليين والأعلاميين المحليين و الأجانب الذيين شاهدوا أحداث فض الأعتصام و قد ركز المجلس بشدة فى سماع و تسجيل شهادات المعاصرين لأحداث فض الأعتصام و ليس مجرد من شاركوا فى الأعتصام فحسب و لم يعاصروا أحداث الفض فى ميدان رابعة العدوية.
هذا فضلا عن أن القول بأن بأخفاق المجلس فى الحصول على مقاطع الفيديو و الصور وأدلة مردود عليه أيضا بأنه لم يكن هناك حاجة للقاء الشخص نفسه لأنه بعد ساعات قليلة من أحداث فض ألأعتصام تم رفعها على مواقع التواصل الأجتماعى وعلى شبكة الأنترنت بعد ساعات قليلة من أحداث فض الأعتصام أن الاشخاص انفسهم الذين يدعون اهمال شهادتهم وبالتالي فان الاستدلال خاطئ
3) انتقد تقرير الهيومن رايتس ووتش تقرير المجلس انه لم يحمل وزارة الداخلية مسئولية كافية عن انها لم توفر مخارج أمنه رغم أن ابرز الانتهاكات لعملية فض الاعتصام كما ذكر في تقرير المجلس هي فشل وزارة الداخلية وليس مجرد اخفاق في توفير المخرج الامن وهذا دليل على أن مؤلف التقرير لم يقرأ أصلا تقرير المجلس وماانتهى اليه من اجراء ينم عن ضعف مهنية في اقل تقدير ان لم يكن هناك تعمد للتضليل بشأن ما انتهى اليه تقرير المجلس.
أدعى مؤلف تقرير هيومن رايتس ووتش أن المجلس قلل من اعداد الخسائر معتمدا فقط على التوثيق الرسمي وتجاهل ادلة دامغة تفيد وجود جثث غير موجودة في الحسبان وفي مستشفيات بانحاء الجمهورية ومسجد الايمان وهذا دليل اخر على عدم مصدقية محرر تقرير الهيومن رايتس ووتش وانه لم يطلع على تقرير المجلس لانه ولاول مرة تضمن قوائم موثقة بالاسماء للجثامين الموجودة بمسجد الايمان وكذلك الجثامين التي وجددت في كل المستشفيات بقوائم مفصلة وموثقة اعتمد عليها كل من اراد ان يوثق الاعداد الحقيقية للوفيات بالاضافة الى انها اعتبرت تلك القوائم الممتنوعة رسميا مصدرا لصحة التأكد من الاعداد والاسماء للمتوفين تلك الاحداث.
أن تقرير المجلس قد بالغ في وصف العنف الصادر عن المتظاهرين والمعتصمين معتمدا على مصادر نشرتها وزارة الداخلية وذلك في ملاحظة تدل ايضا على سوء نية متعمد من معد تقرير الهيومن رايتس ووتش انه تجاهل عن عمد مقاطع فيديو حصل عليها المجلس ونشرت في مؤتمر صحفي لاول مرة وحصريا من مظاهر عنف لم تبث ولم تنشر من قبل.
أن المجلس لم يحقق في اعمال بعينها من سوء سلوك فردي بما فيها الاعتداء بالضرب والتعذيب وحتى الاعدام الميداني على بعض المحتجين وهي ملاحظة لم تختلف كثيرا عن سابقاتها في محاولة تضليل تدل على ان معد تقرير الهيومن رايتس ووتش لم بشاهد المقاطع الفيلمية المرفقة لتقرير المجلس والتي تظهر وتوثق لحالات سوء سلوك فردي اثناء عملية الفض.
وفي هذا السياق نؤكد ان مجمل الملاحظات التي وضعها تقرير الهيومن رايتس ووتش على تقرير المجلس لم تخرج عن تلك الانتقدات الاعلامية التي نشرت في الصحف المصرية من بعض الاشخاص ويبدو انها نقلت عبر مؤلف تقرير الهيومن رايتس ووتش كما هي دون أن يتم التحقق منها وهو الامر الذي يتنافى مع مهارات عملية البحث والتقصي التي تلزم مهنيا واخلاقيا المتحقق من الاستيثاق من المعلومات قبل ذكرها وهنا تقدر الاشارة الى انه اثناء ناصر أمين مع معد تقرير الهيومن رايتس ووتش قبل اصدار التقرير بشهر عن رأيه في تقرير المجلس وهو باحث يدعى عمر والسيد جون ستورك وذلك بعد انتهاك المقابلة عما اذا كان المجلس قد اصدر تقريرا من عدمه وهو سؤال مدهش ان تعد الهيومن رايتس ووتش تقرير عن احداث فض اعتصام رابعة ولم تطلع على تقرير المجلس.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.