فى جولة سريعة لأهم تعليقات الأدباء والكتاب عبر مواقع التواصل الاجتماعى ننشر اخر تعليقاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى : كتب الروائى يوسف زيدان عبر صفحته على موقع فيس بوك قائلاً: الأخُ الفاضل "بلال فضل" عزَّ عليه أن أذكره أمس على هذه الصفحة ، ضمن مَن توقّفوا عن الكتابة للناس، فأقولُ عنه إنه ( الذى كان يُشيع البهجة و يُتيح عصير الكتب ، ثم احتجب كالطرائد المذعورة) . . وقد اتّصل بى تليفونياً قبل قليل وأعرب عن استيائه من هذا الكلام، وأوضح لى أنه لم يتوقف عن الكتابة و إنما الجرائد هى التى تستبعده و لا تنشر ما يكتبه . فأوضحتُ له أننى لم أقصد بقولى هذا أى إساءة لشخصه ، بل بالعكس ، أرانى أحمل له كلَّ مودةٍ و أتمنى أن يعود للتواصل مع قرائه على صفحات جرائدنا. كان قد نشر بالأمس الروائى يوسف زيدان عبر صفحته قائلاً: "سلاماً . . بهاء طاهر ( الذى انزوى لظروفه الصحية و أعوامه الثمانين) سلاماً . . حسن حنفى ( الذى يُناضل أمراضه العضال بعيداً عن الأضواء ) سلاماً . . علاء الأسوانى ( الذى ذهب مُغاضباً و توقّف مؤخّراً عن الكتابة لازدحام الهموم عليه ) سلاماً . . بلال فضل ( الذى كان يُشيع البهجة و يُتيح عصير الكتب ، ثم احتجب كالطرائد المذعورة ) سلاماً . . سليم العوّا ( الذى راهن على حُكم الإسلاميين لمصر ، فلما خسروا خسرناه ) و سلاماً . . لكل كاتب مصرى وعربى لم يسقط القلم من يده ، بعد. وكتبت الروائية د.سهير المصادفة ورئيس تحرير سلسلة الجوائز موجهة التحية للروائى محمد مستجاب عبر فيس بوك قائلة : الصديق المبدع محمد مستجاب... تشكرات يا محمد مستجاب: ((ويكا ويكا....... حبيبة قلبنا.... لو دققنا النظر في هذا الوجه المحفور على جدران معبد هابو لتلك الالهه التى تحمل المعرفة لوجدنا الشبه الدقيق بينه وبين سهير المصادفة، وبالتالي فان ما فعلته المصادفة يمتد ل 7000 عام من عمر البشرية ولا يزال مجهودها في نقل الجيد والجديد إلينا كي نرى ما لا نراه ونتعلم ما لا نعرفه ونفهم كما لم نفهم من قبل، السبب في كل ذلك هو سهير المصادفة الجالسة بجوار شاطي النيل فاردة ذراعيها إحداهما للشرق فتجذب إلينا الصين واليابان والشرق الأقصي والآخر في الغرب فنبتهج بكل الأدب الغربي ولا تنسي وسط كل ذلك أن تمد يدها الحانية إلى الجنوب ليأتي إلينا أدب أفريقي حار وساخن مثل عيونها.)). ومن الأدب الافريقى الى الشاعر الفلسطينى سميح القاسم الذى نعته الكاتبة فريدة الشوباشى، حيث توفى ليلة أمس الثلاثاء قائلة : مازال صوت سميح القاسم يرن في اذني "مجنونة هي الجزيرة التي تعادي المحيط" خلال لقاء لنا في باريس والحديث كان عن اسرائيل..انا واثقة من ذلك.