قال اللواء محمود متولي الخبير الاستراتيجي بمشروع قناة السويس الجديدة ، إن الدراسات الخاصة بمشروع قناة السويس كانت جاهزة منذ 2007 قامت بها بيوت خبرة عالمية، ولكن لم يعرض للتنفيذ وقت حكم مبارك وإنما عرض وقت رئاسة مرسي، حيث رفض في هذا التوقيت. وأكد اللواء خلال حواره ببرنامج الحياة اليوم الذي تقدمه الإعلامية لبنى عسل علي إن نظام مرسي أخطأ بعدم مراعاة أبعاد الأمن القومي، ولكن الآن يتم تنفيذ المشروع بمراعاة بعد الأمن القومي إضافة إلى إقامة المشروعات في منطقة محور تنمية قناة السويس ، موضحاً أن الظهير لمنطقة شرق بورسعيد والتي تبلغ 76 كيلو هام جدا وسيعتمد العمل فيه على نظام الشراكة والمكسب بين الشركات المصرية والعربية والاستثمارات الأجنبية. وشدد علي أن الفترة المستقبلية ستشهد وجود منطقة صناعية بالجزء من شمال بورسعيد حيث ستقوم شركات عالمية بتصنيع السيارات والزجاجات والصناعات الدوائية وتصديرها إلى أمريكا وأوربا والاستفادة من تدريب العمالة ، إضافة إلي صناعات بناء وإصلاح السفن وتكرير البترول حيث سيتم نقل مصر بصورة كبيرة مشيرا إلى أنه ستحدث مشاركة ضخمة بين الاستثمارات المصرية والأجنبية. وتابع ، سنستعيد قوة الإنسان المصري من خلال هذا المشروع، وتوصيل رسالة للعالم قدرة المصريين على استعادة النهضة ، مضيفاً أن شهادات الاستثمار ليست حرام ودعا المصريين لشرائها والمشاركة في المشروع الجديد، مشيرا إلى أن إصدار شهادات الاستثمار أقرها مفتي الجمهورية الذي يحدد صومنا وكل ما يتعلق بإصدار الفتاوى الخاصة بالحلال والحرام. وأوضح ، إن المشروع سيؤدي إلى نقلة علمية واجتماعية وبحثية خاصة مع التعليم الصناعي في مصر غير كفء مقارنة بفترة الحرب العالمية الأولى وما قبل ثورة 1952" .