تنظم مؤسسة مصر الخير احتفالية غدا يوم الاثنين الموافق 18 أغسطس بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه مؤخراً وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود وبحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و صاحبة السمو الملكي الأميرة / لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، والأستاذة نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، والأستاذة نورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ،و اللواء محمد راتب مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون ، واللواء حاتم أبو زيد مدير إدارة المساعدات الإنسانية بوزارة الداخلية ، و الأستاذ عبد العزيز على العضو المنتدب لمؤسسة مصر الخير ، و الأستاذ محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة مصر الخير .وعدد من ممثلي مؤسسة مصر الخير ورجال الإعلام. كما تشهد الاحتفالية تكريم عدد من الغارمين الذين تم الإفراج عنهم وقد اختارت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية مؤسسة مصر الخير لتوقيع البروتوكول معها لتنفيذ هذه المبادرة نظرا للتقارب الكبير بين أهداف المؤسستين في توفير حياة كريمة تصون كرامة الفرد والوصول إلى تنمية مجتمع تكافلي ينمو ذاتياَ. ومن جانبه أكد محسن محجوب عضو مجلس أمناء وأمين صندوق مؤسسة مصر الخير أن المؤسسة من خلال برنامج الغارمين تقدم نموذجا يساهم في تنمية البلاد، فمشروع الغارمين من أنجح المشروعات بالمؤسسة ، قائلاً "بفضل الله نطرق أبوابا لم يكن يعرفها المجتمع المدني من قبل" وأضاف نحن ول مؤسسة أهلية تفتح لها وزارة الداخلية أبواب جميع السجون في مصر ، وشاهدنا تعاون كبير لم نكن نتصوره ، وكذلك من النائب العام ومساعديه الذين لمسوا ما تم إنجازه ، فقدموا لنا تسهيلات كبيرة لحل أي مشكلات وعقبات تمنعنا من فك كرب الغارمين و إخراجهم من السجون. و قد أكدت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية بأنه حرصاً من مؤسسات الوليد بن طلال الخيرية على تفعيل وزيادة أواصر التلاحم والتكاتف بين أفراد ومؤسسات المجتمع وإعانة المتعسرين، قامت المؤسسة بدعم تسديد ديون وإطلاق سراح سجناء الحق الخاص خلال شهر رمضان المبارك و من جانبها اكدت سهير عوض مدير مشروع الغارمين أن المؤسسة قدمت للغارمين بعد فك كربهم الدعم المادي و المعنوي في محاولة لإنقاذ حياتهم و عودتهم إلى المجتمع كعناصر فعالة منتجة مرة ثانية من خلال إقامة مشروعات صغيرة لهم توفر دخل شهري و مصدر رزق دائم يكفل لهم حياة كريمة . ولم نكتفي بذلك بل عملنا على تطوير مفهومنا للمشروعات الصغيرة بحيث يعود بالنفع على الغارمين و أسرهم و البيئة المحيطة بهم و المجتمع بصفه عامة ، لذلك تبنت المؤسسة نهج إنشاء مشروعات مجمعة لأكثر من غارم وغارمه تعمل علي إحياء التراث المصري ، وكذلك إحياء الحرف و الصناعات المصرية التي أوشكت على الاندثار مع تعليم الغارمين حرف ، وبدأنا في أبيس بالإسكندرية حيث يوجد فيها عدد كبير من الغارمين و بها صناعة قاربت على الاندثار و هي صناعة السجاد اليدوي ، و قمنا بإقامة مصنع للسجاد يشتغل فيه حاليا نحو أكثر من 220 أسرة. و كذلك بدأنا تأهيل المسجونين من السجون بحيث بعد فك كربهم يكون لديهم حرفة يستطيعون العمل بها ، ففتحنا مصنع لصناعة المنسوجات اليدوية في سجن المنيا و بعمل المسجونات به يوفر لهم مصدر دخل وهم داخل السجون يستطيعون به الصرف على أنفسهم و على أسرهم خارج أسوار السجن.