نظم اتحاد طلاب الوافدين من دول حوض النيل بمدينة البعوث الاسلامية ندوة رمضانية وافطار لطلاب دول الحوض بالتعاون مع الندوة العالمية للشباب الإسلامي. وأكد حسام شاكر المنسق الإعلامي لجامعة الأزهرأن طلاب دول حوض النيل بجامعة الأزهريتمتعون بميزتين أولاهما أنهم يعيشون جميعا على ضفاف النيل ، والأخرى يدرسون في الأزهرالشريف ورابط الأخير أقوى لأن هناك دول لاتسكن على النيل لكنها تعيش بفكر شيوخ وعلماء الأزهر. وأشار إلى أن رجال الأزهر قاوموا المحتلين ودافعوا عن بلادهم حتى حصلت على الاستقلال وكل ظلمة لها أزهريون ينيرونها فمبادرة إنشاء الاتحاد التي خرجت من عباءة الرابطة العالمية لخريجى الأزهر. وأضاف شاكر أن أبناء الأزهر من دول حوض النيل قوة لايستهان بها إذا تجمعوا تحت راية واحدة فهناك مايقرب من ألف طالب من هذه الدول يدرس فى الأزهر ويسكن فى مدينة البعوث الاسلامية . وقال آدم يونس رئيس اتحاد دول حوض النيل إن الهدف من هذا التجمع هو التكافل والتراحم ونبذ الصراعات فالقارة الأفريقية بها أرقام قياسية من الموارد الطبيعية لكنها لاتتناسب مع الحالة التى يعيشها الانسان الافريقى نظرا لسوء الفهم فى المصالح المشتركة بين الشعوب مشيرا إلى أن تجمع الشعوب الافريقية حول النيل أدعى للتقارب والتعاون وليس الفرقة والتعصب ومن هنا كانت الفكرة لانشاء اتحاد طلاب دول حوض النيل وكان من أهداف انشائه تعزيز التعاون والتواصل بين طلاب دول حوض النيل داخل وخارج الأزهر ونشر ثقافة التعايش والتفاهم بين الشعوب وتوفير فرص الدراسة وتذليل العقبات التى تواجههم . وأضاف الدكتور حماد أحمد حماد ممثل وزارة الرى والموارد المائية أن الشعوب الافريقية فى حاجه ماسة إلى هذا التعاون وزيادة التكافل وعدم الاقتصار على طلاب جامعة الأزهر بل ضم عدد كبير من طلاب الجامعات الأخرى فى مصر.