استنكر العميد حسين حموده الخبير فى إدارة الأزمات ومكافحة الإرهاب إنه الهجوم الارهابى الذى استهدف شهداء الواجب بالوادى الجديد، مشيرا إلى أنه يأتى ضمن سلسلة الأحداث المماثلة التى تستهدف القوات المسلحة. ووصف الخبير بإدارة الأزمات و مؤلف موسوعة إسرائيل فى إفريقا – فى تصريح خاص ل «الوادى»- الإخوان المسلمين بأنهم رعاة التطرف، والإرهاب منذ وصول الرئيس المعزول محمد مرسى إلى الحكم، مشيراً إلى أنهم يستعينون بالجماعات التكفيرية للقيام بمثل هذه العمليات الإرهابية، وهم المعنى الأكبر بهذه العملية. وأشار حمودة إلى وجود ثغرات أمنية بالكمائن..مشيراً إلى وجود حوالى500 كمين تم ضربه بثغرات أمنية منذ ثلاث سنوات، فضلا عن ضعف التسليح من قبل قوات الأمن. وأضاف أن الكمائن تحولت إلى «فخ» لمن يريد الانتقام من الشرطة أو الجيش ، مشيراً إلى أن «عسكرى الدرج» سيكون شهيد الداخلية القادم. وكشف عن عدم وجود سبل للمراقبة التكنولوجية من قبل القوات الأمنية، مشيراً إلى أن حادث تفجير مديرية الأمن بالدقهلية والقاهرة تم تصويره بكاميرات المجاورة، فالأول تم تصويره من قبل البنك والثانى تم تصويره من قبل المتحف الإسلامى.