طارق الشناوي: «سجن النسا» من أهم المسلسلات..و«ابن حلال» تجاري بحت..و«سرايا عابدين» كارثي..وجمال سليمان لم يتقن لهجة عبد الناصر

علا الشافعي: «عد تنازلي» مفاجأة..و«سجن النسا» و«السبع وصايا» أفضل الأعمال..وليلى علوى تصر على قالب المثالية..وعبد العزيز قدم عملاً كلاسيكياً
قال الناقد طارق الشناوي، إن سجن النسا أكثر الأعمال التى لديها حس شعبي وتم توظيف هذا الحس بشكل جيد وهو ما يجعله في المركز الأول بين الأعمال هذا العام واثنى على مخرجة العمل كاملة أبو ذكرى والتي أثرت على آداء الممثلين إيجاباً وجعلت لهم بريقاً خاصاً ، مضيفاً أن سجن النسا من أهم المسلسلات المعروضة في رمضان، على الرغم من الانتقادات التي وجهت إليه وأن المسلسل ليس قوياً من الناحية الفنية فقط لكنه حظى بمشاهدة واسعة.
وأضاف الشناوي - خلال استديو "سي بي سي إكسترا" - أن المسلسل اختلف عن "ذات" وزاد قوة عن العام الماضي، حيث تميز بحس شعبي جماهيري، وأصبحت "أبوذكري" حريصة بشكل أكبر على التواصل مع المشاهد.
وأكد الشناوى، أن مسلسل "ابن حلال" من بطولة الفنان محمد رمضان، وهالة فاخر، عمل "تجاري بحت"، لا يحتوي على طموح في الرؤية الدرامية، لكنه يعتمد على جاذبية النجم . أما مسلسل " صاحب السعادة" واصفا إياه بأنه مجرد تعميد لنجله محمد عادل امام ويعيبه التطويل الواضح جدًا، مما قد يسبب ملل للمشاهد لأن الكوميديا لابد أن يكون بها الإيقاع أسرع .
فيما وصف الشناوي "سرايا عابدين" بالكارثة ولم يتوافق مع الخطوط التاريخية لتلك الحقبة، مؤكدا أن صناع العمل لم يكونوا على قدر المسئولية برغم أنه امتلك مقومات خاصة كعناصر قوة نظرا للفترة التاريخية وانجذاب المشاهد إلى هذه الأعمال وعلى الرغم من أن تتر المسلسل يؤكد أن القصة مستوحاة من أحداث حقيقية، إلا أن المسلسل يقفز على حقائق التاريخ وعلق الشناوى على صديق العمر قائلا أن اختيار جمال سليمان كان نقطة ضعف كبيرة ليس لأنه سوري، وإنما المشكلة تكمن في عدم إتقان لهجة جمال عبد الناصر، كذلك ضاع منه التعبير والإحساس بالشخصية.
أما الناقدة علا الشافعي فقالت إن أفضل المسلسلات الرمضانية المعروضة هذا العام، هما مسلسلى "سجن النسا"، و"السبع وصايا"، مشيرة إلى أن هذين العملين يتميزان بمستواهما الفنى الراقى، من حيث أداء جميع الممثلين المشاركين فيه، مرورا بالإضاءة والتصوير والموسيقى والديكور.
وأشادت أيضا بأبو ذكرى، مشيرة إلى أن مفاجأة رمضان هذا العام هما مسلسلى "عد تنازلى"، للنجم عمرو يوسف، وتابعت أن النجوم الكبار اختاروا أن يلعبوا فى منطقة خاصة بهم، فالفنان عادل إمام، فضل أن يلعب فى منطقته الآمنة وكذلك يحيى الفخرانى، و أيضا محمود عبد العزيز، الذى يقدم عملا كلاسيكيا يحفل بالعناصر الفنية المتميزة أهمها التصوير بينما انتقدت الشافعي ، ليلى علوى التى حصرت نفسها فى قالب معين وهو المثالية الزائدة التى لا تستطيع الخروج منه على مدى سنوات.
وقالت الشافعى على أن أهم ما يميز دراما رمضان هذا العام هو آداء الممثلين أمثال هيثم ذكى والذى يحمل عبء موهبة أبيه ولكنه يتطوربشكل ملحوظ و كذلك التصوير والموسيقى تصويرية والإضاءة فى الكثير من الأعمال، والتى اضافت إلى تلك الأعمال.