أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات أنه رصد ما يزيد عن (1555) حالة اعتقال لمواطنين فلسطينيين خلال الربع الثاني من العام الحالي مقابل (1175) حالة اعتقال خلال الربع الأول من العام، ليصل عدد من تم اعتقالهم منذ بداية العام 2014 إلى (2730) مواطناً. من جانبه أشار الناطق الإعلامى للمركز الباحث رياض الأشقر – بحسب بيان صادر من المركز اليوم الاثنين – إلى أن الربع الثاني من العام شهد ارتفاعاً في أعداد المعتقلين بنسبة 31%، عما كانت عليه خلال الربع الأول، وذلك نتيجة الحملة المسعورة التي نفذها الاحتلال في كافة مدن وقرى الضفة، بعد الإعلان عن اختفاء 3 من الجنود في منتصف يوينو الماضي، وشملت الأطفال والنساء والأكاديميين والمحررين ضمن صفقة وفاء الأحرار، والمرضى وكبار السن، والناشطين الحقوقيين، والإعلاميين والصحافيين. وأوضح الأشقر أن أعنف حملات الاعتقال قد تركزت في شهر يونيو حيث اعتقل الاحتلال ما يقارب من (765) مواطناً فلسطينياً، بينما اعتقل خلال شهر أبريل (370) مواطناً ، وفي شهر مايو (420) مواطناً، واحتلت الخليل المرتبة الأولى في عمليات الاعتقال حيث بلغ عدد معتقليها خلال الشهور الثلاثة الأخيرة ما يقارب من (500) مواطن، نصفهم اعتقلوا خلال شهر حزيران/يونيو. فيما رصد التقرير (44) حالة اعتقال لمواطنين من القطاع خلال الربع الثاني، بنسبة ارتفاع بلغت 70% عن الربع الأول من العام الحالي، الذي شهد (26) حالة اعتقال فقط، ومن بين المعتقلين مرضى وصيادين، وذلك عبر تحويل المعابر و الحدود والبحر لمصايد لأبناء غزة. تصنيف المعتقلين وبين الأشقر أن من بين المعتقلين خلال الربع الثاني (198) طفلاً ما دون الثامنة عشرة، من بينهم الطفل المقدسي المريض محمد عبد الحي الزير (13 عامًا) ويعاني من أمراض بالقلب ويعتبر من ذوي الإعاقة و(21) امرأة، و(13) نائباً في المجلس التشريعي، ووزيرين سابقين، و(340) أسيرًا محررًا من سجون الاحتلال، و(60) محررًا ضمن صفقة وفاء الأحرار، وهو يشكلون ما يزيد عن نصف محرري صفقة وفاء الأحرار الذين أطلق سراحهم في الصفة الغربية والقدس ضمن الدفعة الأولى، وكذلك اعتقال (29) من الأكاديميين والمحاضرين في الجامعات الفلسطينية، و(6) صحفيين، و(12) ناشطًا حقوقيًا وفى مقدمتهم مدير مركز أسرى فلسطين أسامة شاهين، و(19) مسنا أعمارهم تزيد عن 55 عامًا، و(85) من المرضى، و(5) معاقين نفسيا وجسديًا، منهم المواطن المعاق حركيا كمال خيري عابدين (40 عامًا) ويعاني من شلل نصفي، ولم يسمحوا له باصطحاب عربته المتحركة، و(2) من لاعبي كرة القدم المشهورين.