قاد الدكتور جلال مصطفى سعيد محافظ القاهرة واللواء محمد أيمن نائب المحافظ واللواء حمدي مجاهد مساعد مدير أمن القاهرة حملة كبرى في منطقتي الترجمان والسبتية وشوارع الصحافة وشنن والتي تقع ما بين شارع الجلاء وكورنيش النيل متضمنة مباني مؤسسات الأهرام وأخبار اليوم وخلفهما المئات من محلات الخردة وقطع الغيار والأخشاب والخزانات والشدات المعدنية والمواسير والعربات المتروكة والتي كانت تحتل الشارع تماما دون أي فرصة لمرور السيارات في جميع أوقات اليوم. وشملت الحملة إزالة الأكشاك وإشغالات الطريق بكل أنواعها والعربات المتروكة والمخازن المقامة على الجزيرة الوسطى وفي نهر الطريق بمئات الأطنان. وقد قرر المحافظ وبعد إتمام تحرير الشارع وعودته للمواطنين مرة أخرى إعادة تنظيفه وصيانته وتخطيطه ليصبح محور مروري مهم يربط وسط المدينة عند منطقة الإسعاف مع كورنيش النيل مباشرة عند منطقة أركيديا دون الحاجة إلى الوصول إلى ميدان عبد المنعم رياض ثم ماسبيرو قبل الاتجاه إلى منطقة أركيديا.