أدانت منظمة كنسية مصرية، تطبيق قرار الشذوذ الجنسى التي دعا له المحفل العام للكنائس المشيخية الأمريكية مطالبهم أن يتوبوا عن هذه الخطية، داعين الكنائس المعنية خارج مصر إتخاذ موقف حاسم و معلن ضد هذه الإنحرافات . من جانبه علق مينا جورج ،المنسق العام لرابطة حماة الأيمان الأرثوذوكسية ، في تصريحات خاصة ل"الوادي"على رفض الطائفة الإنجيلية فى مصر على زواج المثليين مضيفا "أن الأمر حسم مسبقا فى المجمع المقدس المنعقد فى 3-9-2003 برئاسة قداسة البابا شنودة الثالث وما أقره المجمع المقدس، وقد وافقت عليه الكنائس المسيحية فى مصر بتاريخ 8 - 9- 2003 و الذى رفضوا فيه و ادانوا زواج المثليين لما فيها من تجاوز لتعاليم السيد المسيح و الكتاب المقدس". وأضاف جورج أن الكنائس أقرت أن مثل هذه البدع تتعارض و تعاليم الكتاب المقدس ، كما أنها تهدد استقرار الزواج الطبيعى و تكوين الأسرة و اخلاقيات المجتمع و كرامة الأنسان و مستقبله منوها أن القرار الذي إستند إلى دعاوى حقوق الإنسان فى تشجيع الشذوذ الجنسى تجاهل أنه ليس من حق الإنسان أن يفسد نفسه أو غيره لأن الحرية الحقيقية لا تدمر الآخرين .