خلال الاحتفال باليوبيل الفضي لقطاع الإنتاج.. الأمير: الإعلام المصري سيعود إلى مكانته الرائدة

صرح عصام الأمير رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون والمشرف علي وزارة الإعلام أن الدولة جادة في خطواتها لتنظيم الإعلام في مصر من خلال إنشاء المجلس الوطني للإعلام الذي سيشرف علي هيئة الإذاعة والتليفزيون والهيئة الوطنية للصحافة، وسيعود الإعلام المصري إلي مكانته الرائدة في المنطقة وينافس بقوة في الساحة الإعلامية العربية.
جاء ذلك اليوم خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر الصحفي الذي نظمه اتحاد الإذاعة والتليفزيون للإعلان عن المسلسلات التي ستعرض علي شاشة التليفزيون المصري خلال شهر رمضان واحتفالاً باليوبيل الفضي لقطاع الإنتاج.
وأضاف الأمير أن اتحاد الإذاعة والتليفزيون أنتج العديد من الأعمال الدرامية التي أثرت العمل الإعلامي وإبداعات شكلت وعي وثقافة الشعب المصري علي مدي سنوات طويلة، وتركت هذه الأعمال بصمة واضحة في قلب وعقل المشاهد المصري والعربي وستظل راسخة في وجدانهم.
وأكد عصام الأمير أن قطاعات اتحاد الإذاعة والتليفزيون تعمل بتناغم وبتعاون تام وسيظل اتحاد الإذاعة والتليفزيون عملاقاً نفخر ونعتز بالعمل به، وسيظل ملك للشعب والنافذة لكافة المواطنين بمختلف طوائفهم، فتجلي ذلك في التغطية الإعلامية التي قام بها الاتحاد في الاستحقاقين الانتخابيين من خارطة المستقبل وهما الاستفتاء علي الدستور والانتخابات الرئاسية، حيث قامت قطاعات الاتحاد بهذه التغطية بمهنية وحيادية تامة أشاد بها العديد من المنظمات ومنها مفوضية الاتحاد الأوروبي، وأثني الأمير علي الفترة التي تولت فيها د.درية شرف الدين منصب وزارة الإعلام في فترة صعبة جداً عملنا فيها بمنتهي التعاون حيث تركت بصمة واضحة في الإعلام المصري فلها كل الشكر والتحية علي ما قدمته للإعلام المصري.
ووجه عصام الأمير الشكر والتقدير لكافة العاملين باتحاد الإذاعة والتليفزيون، وأكد علي ثقته بهم في إحداث مزيداً من التحديث والتطوير للنهوض بإعلام الدولة.
كما وجه الأمير الشكر لقطاع الإنتاج والعاملين به الذي يُشارك دائماً في كافة الفعاليات التي يُغطيها اتحاد الإذاعة والتليفزيون وعلي الأعمال والإبداعات التي تُثري العمل الإعلامي.
كما وجه الأمير الشكر لشركات الإنتاج الخاصة التي أهدت أعمالاً للتليفزيون المصري والتي لم تتوان في مشاركة الاتحاد في بعض الأعمال الدرامية وكانت نسبة مشاركة الاتحاد بسيطة بالنسبة للإنتاج الدرامي الضخم.