تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بالنقض والدستورية العليا ببلاغ للنائب العام ضد عمرو فراج مدير شبكة رصد الإخبارية، لتطاوله وشماتته في وفاة الصحفي عبد الله كمال. وقال صبري : توفي إلى رحمة مولاه الكاتب الصحفي عبد الله كمال ، كنت أختلف معه اختلافا جذريا في الرأي وفي الاتجاه ولكن لم يؤثر ذلك في صداقتي معه ومع أسرته كانت تربطني به علاقة وثيقة وصداقة حميمة تقوم على الاختلاف في الرأي ولكن لا تفسد علاقة المودة والصداقة بيننا ، لقد هالني وأفزعني وأثر في تأثيرا عميقا عندما هلل المبلغ ضده عمرو فراج في دناءة وخساسة وبالمخالفة لأبسط القواعد الدينية والأخلاقية حينما كتب " كلب وراح .. اللهم عامله بما يستحق واجعل ضلاله ونفاقه وكذبه لعنات عليه في قبره، عبد الله كمال منافق روز اليوسف ويتبع أي نظام هل يفيدك في قبرك النهارده بقا وأنت بتتحاسب". وأضاف صبري "رحل الكاتب الصحفي عبد الله كمال عن دنيانا بعد أن توفاه الله على أثر جلطة قلبية لكنه لم يرحل عن بلاط صاحبة الجلالة وذلك لاتباعه منهجا خاصا ومدرسة صحفية جعلت من كلماته سهاما مسمومة يبثها في صدور المنافقين والوصوليين وعلى الرغم من اختلافي معه وانتقادات المئات من أبناء المهنة له إلا أنني مازلت أحترمه كصحفي مهني لديه أمانة النقل الصحفي وصاحب موقف ليس كغيره من أبناء مدرسته الصحفية الذين باعوا أقلامهم وأنفسهم لمن يدفع أكثر ، لقد امتلك المغفور له عبد الله كمال على الأقل ما يكفي من الشجاعة لتسمية الأِشياء بأسمائها في عصر عز فيه الرجال الذين يتجرءون على مواجهة المتاجرين بالدين والشعارات الطنانة وكان رحمة الله عليه من بين أولئك الذين يمكن الاعتماد عليهم".