قال مجدي صابر،المتحدث الإعلامي لإتحاد شباب ماسبيرو، إن الإتحاد إنتهى من إعداد وثيقة لمطالبة رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي بفتح التحقيقات في حادث ماسبيرو الذي وقع في 9 أكتوبر 2011 وراح ضحيته أكثر من 27 مواطن مسيحي وكذلك لمطالبته بترميم الكنائس التي هدمت وأحرقت عقب 30 يونيو ، مشيرا أن أعضاء الإتحاد في إنتظار تحديد موعد للقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي لتقديم المذكرة. وأضاف صابر إن تصريحات الأنبا بولا أسقف طنطا، غير مقبوله ووحدهم أسر وذوي شهداء ماسبيرو المنوط بهم تبرأت الجاني من دماء أبناءهم وعلي كافة الأقباط وقتها أن يغفروا ما حدث ولكن لن ينسوا ، جاء ذلك علي خلفية إدلاء الأنبا بولا بتصريحات إعلامية قال خلالها "لازم نتخطى أزمة ماسبيرو، وهذا قد مضى زمنه، فلننسي ما هو وراء، ونصفح عما قد أخطأ بصورة مباشرة أو غير مباشرة، ونمتد إلى ما هو امام من أجل بناء الوطن". وطالب صابر ،خلال تصريحات خاصة ل"الوادي" ، الدولة بجمع أموال ترميم الكنائس التي أضيرت عقب فض الإعتصام في 14 أغسطس الماضي من أموال جماعة الإخوان بعد مصادرتها وليس بتخصيص صندوق دعم وإعادة بناء دور العبادة وذلك كنوع من العقاب علي ما صدر منهم في حق الأقباط.