قال الشيخ جابر طايع وكيل وزارة الأوقاف في القاهرة، إن قرار الرئيس عدلي منصور باقتصار الخطابة والدروس الدينية على الأزهريين والأئمة التابعين لوزارة الأوقاف، سليم وجاء متأخر. واًشار طايع خلال لقاءه في برنامج" الشارع المصري" مع الإعلامية ضحى الزهيري على قناة العربية الحدث، السبت، إلى أن المساجد بعد الثورة شهدت فوضى ومهاترات داخل المساجد أدت إلى انقسام المسلمين بدلاً من العبادة وإقامة الشعائر، موضحاً أن المساجد قبل الثورة كانت مجنبة من هذه المهاترات. وأكد طايع، أن القرار ليس له بعد سياسي ولكنه جاء لينظم العلاقة بين الدعوة والأفراد العاملين بها، مضيفاً أن الإمام يجب أن يمر قبل تعيينه بعدة مراحل حتى يتولى هذا المنصب، وإذا خرج عن الاعتدال يجب معاقبته. وقال طايع إنه من الطبيعي أن يعترض حزب النور والدعوة السلفية على هذا القرار لأنه ليس في صالحه.