قالت الكاتبة لميس جابر إن قرار مراقبة وزارة الداخلية المصرية لمواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا مراقبة لصفحات الإرهابين التي تدار من خلالها العمليات الإرهابية والتحريض على الفوضى والتجمهر، وتابعت " أما الصفحات الشخصية فلابد من إصدار أمر من النيابة لمراقبتها" وتساءلت جابر عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "هي المراقبة حلال على داخلية الأمريكان واليهود وحرام على الداخلية المصرية". وكان قد صرح اللواء عبدالفتاح عثمان، مساعد وزير الداخلية للعلاقات العامة والإعلان، قبل يومين بأن مراقبة الداخلية لوسائل التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" بحثًا عمن يصنعون المتفجرات "انجاز علمي يحسب لوزارة الداخلية