أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، العدد 25 من مجلة المجلة ويستهل العدد مقال بقلم أسامة عفيفي رئيس التحرير بعنوان "30 ..يونيو عام على اكتمال الثورة"، وفي باب القضايا ملف بعنوان "ثلاث سنوات من الثورة الدائمة" يقدمه الدكتور عاصم الدسوقى. ويضم العدد محاورة بين محمد صالح البحر وسلطان المداحين أحمد التونى حول الصوفية والانشاد، وفي باب موسيقى كتب الدكتور زين نصار اسطورة إحياء الموسيقى الفرعونية، وفي باب سينما يقدم أحمد شوقي متابعة لمهرجان الأقصر، وحصاد الابداع الأسمر. وعن الشارقة كعاصمة للثقافة الإسلامية كتبت منى شديد فى باب مهرجانات أن إمارة الشارقة تتميز عن باقى الإمارات العربية المتحدة باهتمامها بالثقافة والفنون بشكل خاص. وفى باب نقد يقدم الناقد د.هيثم الحاج على قراءة للمجموعة القصصية "عندما يكون الصباح مناسبا للحكى وللحياة" للكاتب اسامة جاد. اما د.شريف حتاتة فيتحدث عن الثقافة فى باب آراء ومقالبعنوان"محاولة لفهم ما تعنيه الثقافة. وفى باب شخصيات يتحدث نبيل فرج عن لويس عوض ومرور قرن على ميلاده، وفى باب فن تشكيلى يتحدث عز الدين نجيب عن حامد عبدالله. ويقدم مصطفى عبادة فى باب كتب وكتاب عروض لبعض الكتب منها "الثورات العربية بين المصالح الامريكية – الاسرائيلية - والاحلام الايرانية - القطرية" للمؤلف عبد القادر الهوارى ، و"الشياتين ال13" لناهد السيد والصادر عن هيئة الكتاب ، "التمرد على الصهيونية" الصادر ايضا عن هيئة الكتاب وغيرها من الكتب. ويضم العدد مجموعة من القصائد منها "يحدث أحيانا" لمحمد سليمان، "قال النطاسى" لصلاح اللقانى، وغيرها ومجموعة من القصص القصيرة منها "صباح لم يأت قط" لمحمد الروبى ، "اجترار" لرباب كساب، بالإضافة إلى الجولة الثقافية بين العواصم المختلفة وغيرها العديد من الموضوعات.