أعلنت الحكومة التركية الحداد ثلاثة أيام حزناً على ضحايا كارثة انفجار منجم الفحم التي راح ضحيتها أكثر من 238 شخصاً، ومن المقرر تنكيس الأعلام الوطنية في أنحاء تركيا. جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء رجب طيب إردوغان - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" - أنه تم إعلان الحداد الوطني ثلاثة أيام بدءاً من يوم 13 مايو بمقتضى كارثة المنجم التي وقعت في مدينة سوما بمقاطعة مانيسا غربي تركيا. وكان غاز ثاني أكسيد الكربون سبباً في وفاة أغلب الضحايا بعدما انفجرت وحدة طاقة على عمق 2 كيلو متر تحت الأرض، وقد أدى الانفجار إلى توقف إمدادات الكهرباء وأنظمة التهوية. وأفادت "بي بي سي" بأنه مازال هناك أكثر من 200 شخص عالقين تحت الأرض، وأوضح وزير الطاقة التركي، تنار يلديز، أن ما يعرقل جهود الإنقاذ، هو أن النار لازالت مشتعلة. وقال محللون إن وسائل الأمان في مجال المناجم في تركيا متأخرة عن مثيلاتها في الدول الصناعية الآخرى، بحسب "بي بي سي".