أكد الدكتور سعيد عبد العزيز محافظ الشرقية، اليوم الثلاثاء، على أن التنسيق مع قارة إفريقيا بصفة خاصة دول حوض وادي النيل في زراعات القمح تكفي وتزيد لسد الحاجات من رغيف الخبز. وأعرب المحافظ، عن سعادته بنجاح الحملة القومية لزراعات القمح على المصاطب بغرض زيادة الإنتاجية للفدان وتوفير كميات مياه الري، مشيراً إلى أن هناك ما يقرب من 285 الف فدان تم زراعتها من جملة المساحة المنزرعة بالشرقية من القمح والتي تقدر بحوالي 420 ألف فدان. جاء ذلك خلال لقائه بديوان عام المحافظة ووفد من منظمة "الإيكاردا" للتعاون الزراعي ووفود 7 دول أفريقية وهم "جيبوتي، أريتريا، أثيوبيا، كينيا، السودان، زامبيا، وأخيراً اليمن"، لزيارة زراعات القمح على المصاطب بقرى مركز ههيا لرؤية المحصول قبل بدء موسم الحصاد. وأشاد عبد العزيز، بدور منظمة "الايكاردا" في دعم و زيادة إنتاجية محصول القمح وتوفير رغيف الخبز بالقارة السمراء، من خلال تبني الحملة القومية لزراعات القمح على المصاطب، مؤكداً على أن المدخل الحقيقي للقرن 21 هو بالعلم في كافة المجالات ، وطالب بزيادة التوسع الرأسي في زيادة المحاصيل من خلال استنباط سلالات زراعية جيدة. وأضاف المحافظ، أن المحافظة تدعم بكل قوة الحملة القومية للقمح بإعتبارها قضية أمن غذائي مصري و رحب بالتعاون الافريقي في مختلف المجالاتمشيراً إلى أن السوق الافريقية واعدة وشابة و تحتاج سواعد المصريين. من جانبها أكدت إيمان صادق مسئول الحملة القومية لزراعة القمح على المصاطب بأنه ولأول مرة يتم تطبيق تجربة زراعة زرعة القمح عقب تجفيف السمك بالمزارع السمكية بالعباسة بأبو حماد بأقل تكلفة، مؤكدة على أن تلك التجربة سوف تضيف حوالي 300 ألف فدان يتم زراعتها بالقمح دون التأثير أو التعارض على أيه محاصيل أخرى. حيث تم زراعة القمح عقب تجفيف السمك بأقل خدمة زراعية من أسمدة ومبيدات ، ولقد تم إستنباط أصناف من القمح عالية الإنتاج تتلائم وطبيعة المزارع السمكية باعتبارها أرض ملحية ولا يمكن زراعتها بأي محاصيل أخرى. وأشارت إلى أنه بمجرد أن يتم الحصاد للمحصول يقوم أصحاب المزارع بنشر الزريعة السمكية مرة أخرى.