زار وفد من منظمة "الإيكاردا" للتعاون الزراعي واتحاد الزراعيين العرب ومركز البحوث الزراعية، محافظة الشرقية، لمتابعة تجربة زراعة القمح على المصاطب والاستفادة منها، وبحث إمكانية نقلها للدول العربية والأفريقية . وضم الوفد ممثلين من دول جيبوتي وأرتريا وإثيوبياوكينيا والسودان وزامبيا واليمن، واستقبلهم محافظ الشرقية د.سعيد عبد العزيز، واصطحبهم في جولة لتفقد حقول القمح المنزرع على مصاطب بقرى "التل الأحمر" و"شرشيمة" مركز ههيا، و"الغابة" مركز أبوكبير . وقال المحافظ، إنه تم هذا الموسم زراعة 285 ألف فدان قمح بالطريقة الجديدة على مصاطب من إجمالي المساحة المنزرعة بالشرقية وقدرها 420 ألف فدان، لافتا إلى نجاح التجربة التي تزيد من غنتاجية الفدان وتوفر مياه الري . وأشاد المحافظ بدور منظمة "الإيكاردا" في دعم وزيادة محصول القمح لتوفير رغيف الخبز في قارة أفريقيا، من خلال تبني الحملة القومية لزراعة القمح على مصاطب، مطالبا بالتوسع الرأسي في الزراعة باستنباط سلاسلات جديدة عالية الإنتاج . وقالت مسئول الحملة القومية لزراعة القمح على مصاطب د.إيمان صادق، بأنه تم لأول مرة تطبيق تجربة زراعة القمح عقب تجفيف مزارع الأسماك، بمنطقة العباسة في "أبوحماد"، وبأقل تكلفة، مؤكدة أن ذلك سوف 300 ألف فدان للمساحات المنزرعة بالقمح، دون التأثير على أية محاصيل أخرى . وأوضحت، أنه تمت زراعة القمح عقب تجفيف الأسماك والمياه من المزارع، بأقل كميات وتكلفة من الأسمدة والمبيدات، لافتة إلى استنباط أصناف جديدة من القمح عالية الإنتاجية، تتلاءم وطبيعة المزارع السمكية، باعتبارها أرض ملحية لا يمكن زراعتها بأي محاصيل أخرى . وأضافت، أنه بمجرد حصاد المحصول، يقوم أصحاب المزارع بنشر الزريعة السمكية مرة أخرى .