نظم عدد من عمال شركة " الحديد والصلب المصرية " بحلوان وقفة رمزية أمام مجلس الوزراء ، اليوم ، الاثنين ، وذلك للمطالبة بعودة خدمات الشرطة العسكرية المدعومة بالمدرعات لحماية الشركة ، وعودة خدمات الامن المتمركزه بمنطقه "الجلخ" التى تتعرض للسطو المسلح من بعض البلطجية علي حد وصفهم . وقدر العمال قيمة مسروقات الشركة بمليوني جنيه وذلك عقب إنسحاب قوة الشرطة العسكرية ، موضحين أن طبيعة الأمن الإدارى بالشركة غير مؤهل لتأمينها ، خاصة مع خطورة تواجد خزانات الهيدروجين والاكسجين وخطوط الغاز الطبعى وغاز الافران بمخازن الشركة حال إطلاق الرصاص . ولفت العمال ، إلي أن مقتل فرد أمن يدعي " حجاج خضر " وإصابه أخر " سيد ربيع " فى نوفمبر الماضى اثناء مطاردة بعض البلطجية الذين انتهزوا فرصة انسحاب الشرطة العسكرية وقاموا بمهاجمة الأمن وإطلاق الرصاص بشكل عشوائي . يذكر أن عمال الشركة أرسلوا خطابات إلي : " رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية و مديرو المخابرات العسكرية والأمن القومى والجهات المعنية ووزيري الاستثمار والقوى العاملة ومديري الاتحاد العام والشركة القابضة " مناشدين إياهم حماية الشركة من النهب والسطو وحماية المال العام.