كشف عمال شركة الحديد والصلب بحلوان، تعرض الشركة، لعمليات سطو مسلح عدة مرات من البلطجية منذ ثورة 25 يناير 2011، وتعرض أفراد الأمن لإصابات بالطلقات النارية، بالإضافة إلى تعرض أحد ضباط الشرطة لطلق ناري. وأظهر العمال، خلال وقفتهم اليوم أمام مجلس الوزراء، فوارغ طلقات الرصاص، للمطالبة بعوده خدمات الشرطة العسكرية المدعومة بالمدرعات لحماية الشركة من اللصوص وعوده خدمات الأمن المتمركزة بمنطقه الجلخ التي تتعرض للسطو المسلح من قِبَل اللصوص الذين عادوا للسطو على الشركة بعد انسحاب قوه الشرطة العسكرية يوم 2014/3/2014. وحصلت "البديل" على تقرير الخدمات الأمنية بالشركة، والذى تضمن، أسماء المصابين والقتلى، جراء عمليات السطو المسلح وهم، إصابة النقيب محمد رفعت بطلق ناري بالمحضر رقم 400 إداري لعام 2012 قسم التبين أثناء خدمته لتأمين الشركة، وإصابة فرد الأمن أشرف أحمد محمد جاد بطلق ناري بالمحضر رقم 400 جنح التبين لعام 2012 اثناء هجوم اللصوص عليه لسرقة عنبر المنتجات المملوك للشركة ، واصابة فرد الامن عبد الرحمن محمد عبد العاطي بالمحضر رقم 553 جنح التبين لعام 2012 اثناء مطاردته اللصوص. كما توفى فرد الأمن حجاج خضر أحمد إسماعيل بتاريخ 19- 11- 2014 بطلق ناري أثناء تصديه لمجموعة من اللصوص بمنطقة الجلخ المملوكة للشركة أثناء محاولتهم السطو المسلح على الحديد الزهر المشون بتلك المنطقة، وإصابه فرد الأمن سيد ربيع احمد حسين بجرح نافذ في الرقبة في نفس التاريخ 19 -11- 2013 من اللصوص. وتابع التقرير: إن الوضع الأمني استقر لفترة بعد وجود خدمات الشرطة العسكرية المدعومة بعدد 2 مدرعة والجنود المسلحة بالأسلحة الآلية عدد 16 جنديًّا الخاصة بتأمين الشركة ومنطقة الجلخ، الَّا أنه وبتاريخ 24 مارس الماضي أم سحب هذه القوات بناء على تعليمات هيئة عمليات القوات المسلحة، مؤكدًا أن قوات الشرطة المحلية بقسم التبين لا تستطيع بمفردها السيطرة على هؤلاء المجرمين؛ لخطورتهم، ولوجود خزانات الهيدروجين والأكسجين وخطوط الغاز الطبيعي وغاز الأفران المنتشر بمواقع الشركة، الأمر الذي يحذروا من انفجار تلك الخزانات من جراء الطلقات النارية العشوائية التي يطلقها اللصوص. من جانبه قال مصطفى نايض القيادي العمالي بالشركة: إن قيمه المسروقات بلغت حوالي مليوني جنيه خلال هذا الأسبوع؛ لأن طبيعة الأمن الإداري بالشركة غير مؤهلين لتأمين الشركة أو مواجهه أسلحة متطورة كالرشاشات، وإن حجم الخسائر منذ قيام الثورة إلى الآن تقدر بنحو 25 مليون جنيه. وأضاف في تصريح ل"البديل": أن الشركة خاطبت كلًّا من رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الداخلية ومديري المخابرات العسكرية والأمن القومي والجهات المعنية ووزير الاستثمار والقوى العاملة والاتحاد العام والشركة القابضة ولم يتحرك أحد لحماية الشركة. وحذر يوسف همام – العامل بالشركة من حدوث كارثة متوقعة؛ بسبب وجود خزانات الهيدروجين والأكسجين وخطوط الغاز الطبيعي وغاز الأفران والذي إذا تفجر أحدهم يمكنه دمار منطقه حلوان بأكملها من جراء الطلقات النارية الذي يطلقها اللصوص بشكل عشوائي.