أصدر الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، قرارا فوريا ببناء مدرسة جديدة لطلاب مدرسة محمد أنور السادات التجريبية المتميزة المتكاملة لغات (إحدى مدارس المستقبل التابعة للوزارة) حلا لمشكلتهم، مشيراً إلى أنه سيتم توفير قطعة أرض مناسبة تتولى القوات المسلحة بناء المدرسة عليها، على أن تكون جاهزة لنقل الطلاب اليها في بداية العام الدراسي القادم 2014/2015. وبحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم الجمعة، كان أولياء أمور طلاب المدرسة المشار إليها أتوا الى ديوان الوزارة، لعرض شكواهم على الوزير، حيث صدر قرار وزاري في عام 2011/2012، بتحويل مدرسة أنور السادات التجريبية الى مدرسة تجريبية متميزة لغات، وضمها الى مدارس المستقبل، وتم فتح باب القبول للدفعة الجديدة على هذا الأساس، وتقدم أولياء الأمور بإلحاق أولادهم بالمدرسة الجديدة. وعند علم أولياء أمور الطلاب القدامى بذلك قاموا بالتظاهر والاعتصام رفضا لقرار الوزارة، الأمر الذي دفع المسئولين الى قبول دفعة جديدة بالتجريبي "القديم" بالإضافة الى دفعة جديدة بالتجريبي المتميز. واستطرد أولياء الأمور شكواهم بأن المسئولين طلبوا منهم البقاء في المدرسة على سبيل الاستضافة على وعد منهم بأن يتم توفير مقر خاص للمدرسة الجديدة، ونقل أولادهم اليها في خلال عام على الأكثر، وهو ما لم يحدث الى الآن رغم تقدمهم بأكثر من شكوى طوال الفترة الماضية وأدائهم كل الالتزامات المادية والمعنوية المطلوبة منهم، وطالبوا بحصول أبنائهم على حقوقهم الدستورية في التعليم، طبقا للشروط التي تم قبولهم بها والوعود التي تم وعدهم بها.