نظم أعضاء اتحاد شباب ماسبيرو وقفة احتجاجية ظهر اليوم، الخميس، أمام القنصلية الليبية بالإسكندرية، تنديدا بحادث مقتل 7 مصريين بدولة ليبيا منذ أسبوعين، ومطالبين الخارجية المصرية باتخاذ موقف حاسم تجاه الحكومة الليبية لمنع تكرار مثل تلك الحوادث. وأوضح رامي قشوع، منسق اتحاد شباب ماسبيرو بالإسكندرية، أن الهدف من وقفة اليوم هو توصيل رسالة رفض لما وصفه ب"المذابح الطائفية" التي تستهدف مسيحيي مصر وهي الحوادث التي تكررت أكثر من مرة بدولة ليبيا من المفترض أن يكون للمصريين حق الحماية فيهان خاصة أنهم لم يرتكبوا أي جريمة سوى أنهم سافروا من أجل البحث عن عمل ومصدر للرزق، مطالبا وزارة الخارجية باتخاذ موقف حاسم ضد الحكومة الليبية الحالية، وتوفير عدد أكبر من رحلات العودة للمصريين من ليبيا بعد تعرضهم لعدد من المخاطر هناك. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات كتب عليها: "لا للإرهاب الليبي"، "حكومة نايمة في العسل نوم.. وشباب مسيحي بيتدبح كل يوم"، "قتلوا الشهدا بكل خسة وبرود.. حقنا مش حيضيع وربنا موجود"، "إن غابت عدالة الأرض فلن تغيب دالة السماء"، "فين حق الشهداء؟ فين الكرامة والعدل؟". كما شارك في الوقفة أعضاء من جبهة ناهضة اخونة مصر، للمطالبة بمخاطبة الجهات المختصة في دولة ليبيا؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين الجالية المصرية هناك والحفاظ على أرواحهم التي ترتبط بسيادة الدولة المصرية في الداخل أو في الخارج؛ مشددين على أنه لا ينبغي تجاهل ما يحدث من تجاوز في حق المصرين في أي دولة جوار كان يجب عليها مراعاة العلاقات والروابط التاريخية التي تربط بينها وبين الدولة المصرية.