وزير الاتصالات: لا توجد أموال .. والعمال المضربين يردون: إرحل إرحل رئيس الاتحاد النوعي : حجم لإضراب وصل لنسبة 80 % من مكاتب الجمهورية دار الخدمات النقابية: تطالب رئيس الوزراء سرعة التدخل لإعادة فتح باب التفاوض والحوار للوصول لحل يرضى جميع الأطراف فشلت جلسة التفاوض وزير الإتصالات ورئيس هيئة البريد، مع عمال مركز الحركة الرئيسى لهيئة البريد المصري، والتى تمت صباح اليوم بعد منع ممثلى النقابات المستقلة والإتحاد النوعى المستقل من الحضور. وقد أكد وزير الإتصالات للعمال المضربين بمركز الحركة الرئيسى لليوم الثانى على التوالى، بأنه لا توجد أموال فى الهيئة للإستجابة لمطالب العمال، الأمر الذي أستفز العمال الذين ردوا بهتاف "إرحل.. إرحل"، وفي محاولة لتهدئة العمال سأل الوزير العمال هل تريدون استمرار رئيس الهيئة ليكرر الحاضرون الهتاف "إرحل.. إرحل". واكد العمال الحاضرين بجلسة التفاوض مع وزير الاتصالات على ان المعتصمين بمقر الإدارة المركزية بالعتبة هم من يمثلون الأغلبية وذلك عند تكوين وفد للتفاوض معه فى القرية الذكية ، ليرد الوزير قائلا : " أنا هروحلهم وهو ما لم يحدث ، حيث غادر الوزير الى مكتبة بالقرية الذكية . كانت القيادات العمالية المعتصمة بمقر الإدارة المركزية للبريد بميدان العتبة ، والذين يمثلون الإتحاد النوعى للعاملين بالبريد الداعى لإضراب عمال الهيئة الذى دخل يومه العاشر على التوالى ، فوجئوا بوزير الإتصالات ورئيس الهيئة يعقدون جلسة مفاوضات مع العاملين بمركز الحركة الرئيسي برمسيس والمضربون لليوم الثانى على التوالي، بحضور أعضاء النقابة العامة التابعة لإتحاد العمال الحكومي، مستبعدين ممثلين عن الإتحاد المستقل، وحينما حاول بعض المعتصمين من ميدان العتبة والذين يعملون فى مركز الحركة الرئيسى بميدان رمسيس الدخول لحضور جلسة التفاوض، فوجئوا ببعض البلطجية يعتدون عليهم بالضرب ويمنعوهم من الدخول. وأكد محمد صفطاوي ، رئيس الإتحاد النوعى للعاملين بالبريد، "أن حجم إضراب العاملين بالهيئة وصل لأكثر من 80% على مستوى الجمهورية، بعد دخول منطقة بريد أسوان صباح اليوم بالكامل ، محملاً رئيس الهيئة مسئولية إشعال الأزمة بتصريحاته المستفزة للعاملين والتى وصلت لحد توجيه السباب والشتائم البذيئة اليهم". حسب قوله. من جانبها اعلنت "دار الخدمات النقابية والعمالية" عن تضامنها مع مطالب عمال هيئة البريد المشروعة ، مؤكدة علي أن ما حدث صباح اليوم من وزير الإتصالات ورئيس الهيئة هو غلق متعمد لباب التفاوض والحوار الهدف منه إشعال الموقف وليس تهدئة الأمور. وأشارت الدار ، في بيانها اليوم ، الثلاثاء ، أنه علي الرغم من منع البعض من حضور جلسة التفاوض والاعتداء عليهم إلا أنهم كانوا ينتظرون عرضا من الوزير الذى فاجأهم بتكرار نفس كلام رئيس الهيئة ، مشددة علي أن إستبعاد ممثلى العمال الحقيقيين من التفاوض لن يزيد الطين إلا بله ، وسيعقد الأمور أكثر فأكثر مطالبة رئيس الوزراء سرعة التدخل لإعادة فتح باب التفاوض والحوار للوصول الى حل يرضى جميع الأطراف.