نعي ، عمار علي حسن ، الباحث السياسي ، عبد المجيد الخولي ، نقيب الفلاحين قائلاً: " مات عم عبد المجيد الخولي، الفلاح الفصيح، والمناضل العتيد النبيل، بعد أن صدمته سيارة مسرعة عند النصب التذكاري في ساعة متأخرة من الليلة الفائتة، ولم تدعه يفتح عينيه ليرى قاتله وهو يمرق كالسهم بين الظلمة والنور. وأضاف، الكاتب السياسي، عبر صفحته علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، "اقتربت منه حين كان يؤسس "اتحاد الفلاحين" وكنت قد قابلته من سنين حين ذهبت لكمشيش لمشاركة الأم شاهندة مقلد احتفالها بذكرى استشهاد زوجها صلاح حسين الذي قاد النضال هناك، وكان الخولي واحدا من أبرز رفاقه " تابع عمار "وقف الخولي ليخطب، فانطلق قلبه بلغة فياضة، بالقلب كان يتحدث وليس باللسان، وجسده النحيل يهتز بقوة فيتأرجح في جلبابه الوسيع، ويومها غنينا معه: " فلاح ابن فلاح والبلد كمشيش.. لسه الرجال فيها عايشه باقية.. ومابتمشيش ثابت علي مبدئي وقولي .. وكلامي تراث للتاريخ هيعيش" ، اللهم ارحمه واسكنه فسيح جناته " .