أعلنت رئيسة حزب الحركة الدّيمقراطية للإصلاح والبناء في تونس آمنة منصور، ترشحها للانتخابات الرئاسية القادمة، لتكون أول امرأة في تاريخ تونس تقرر المنافسة على منصب الرئاسة. وقالت آمنة منصور إنّها «قادرة على تحقيق الإضافة في عديد المجالات وأن ترشحها يندرج في سياق تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار والمسؤولية». من جانبه، صرح عضو المكتب الإعلامي لحزب الحركة الدّيمقراطية للإصلاح والبناء أشرف الماطري بأن رئيسة الحزب آمنة منصور قررت رسميًا الترشّح لسباق الانتخابات الرئاسية المقرّرة نهاية العام الجاري. وقال في تصريح للأناضول إن قرار الترشّح جاء بطلب من المكتب التنفيذي للحزب في اجتماعاته الأخيرة «الذي أقرّ المشاركة في سباق الانتخابات الرئاسية». وتعتبر آمنة منصور بإعلان ترشّحها لسباق الانتخابات الرئاسية أوّل امرأة في تاريخ تونس تقرر التنافس في سباق الانتخابات الرسمية. ويسمح الدستور التونسي الجديد للمرأة التونسية بالترشّح لجميع المناصب في الدولة. ويعتبر حزب الحركة الدّيمقراطية للإصلاح و البناء من الأحزاب التي ظهرت بعد ثورة 2011 وهو يعدّ من الأحزاب الليبرالية «التقدّمية»وليس له أي ممثل في المجلس التأسيسي. وتترقب تونس إجراء انتخابات رئاسية هذا العام، وإن لم يحدد موعدها بعد، حيث تناقش حاليًا لجنة التشريع العام التابعة للمجلس الوطني التأسيسي قانون الانتخابات الذي ينظّم ترتيبات إجراء الانتخابات وخاصّة طريقة الترشّح للسباق الانتخابي التشريعي والرئاسي.