وصلت منذ قيل طائرة الرئيس المعزول، محمد مرسى إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس لحضور جلسة محاكمته مع 35 متهما من قيادات الجماعة فى قضية التخابر لصالح جهات أجنبية، للإضرار بمصالح البلاد وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية. كما وصل 35 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان، وسط حراسة أمنية، لحضور ثانى جلسات المحاكمة فى القضية. كانت تحقيقات نيابة أمن الدولة في القضية، قد نسبت أن التنظيم الدولي للإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططًا إرهابيًا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهي حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وحزب الله اللبناني وثيق الصله بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية وتدبير وسائل تسلل لعناصر من جماعة الإخوان إلى قطاع غزة عبر الأنفاق السرية. وأظهرت التحقيقات أن المتهمين اتحدوا مع عناصر أخرى تابعة للجماعات التكفيرية المتواجدة بسيناء، لتنفيذ ما تم التدريب عليه، وتأهيل عناصر أخرى من الجماعة إعلاميًا بتلقي دورات خارج البلاد في كيفية إطلاق الشائعات وتوجيه الرأي العام لخدمة أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وفتح قنوات اتصال مع الغرب عن طريق دولتي قطر وتركيا.