محامية بالنديم: إتهموه بقائمة الاتهامات المتكررة بالإنتماء للإخوان والتظاهر وحيازة أسلحة وتعرض للتعذيب المركز : ضباط الأمن الوطني عذبوه في قسم الأميرية.. والنيابة رحلته لسلخانة تعذيب أبو زعبل قال مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب أن قوات الأمن ألقت القبض في الذكرى الثالثة للثورة على والد شهيد الذكرى الثالثة ل محمد محمود الطفل عبد المعبود، وذلك بعد أن استوقف كمين شرطة الأب مجدي أحمد الناظر من ميدان السواح فوجد بسيارته صور ابنه الشهيد ثم وجد رخصة القيادة منتهية، فصادر الرخصة المنتهية وألقى القبض على والد الشهيد. وأشار النديم إلى أن والد الشهيد الذي يعمل موظفا في بنك القاهرة عرض على النيابة يوم 26 يناير فقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات أمضاهم في قسم الأميرية، مضيفا " ثلاثة أيام أمضاها الناظر يتناوب عليه جلادو الأمن الوطني بأدواتهم المعتادة في محاولات كسر النفوس وإهدار الكرامة من صعق كهربائي، وتعليق من الذارعين والإلقاء على الأرض والوقوف على الرؤوس بالأحذية". وقالت ليلى محمد المحامية بالنديم أن النيابة وجهت للناظر قائمة الإتهامات التي توجه لمعظم من يقبض عليهم خلال هذه الفترة والتي تتضمن الإنتماء لجماعة محظورة والتظاهر دون تصريح وحيازة مفرقعات ونبل ومولوتوف، وأن الناظر أثبت أمام النيابة تعرضه للتعذيب والضرب. وأضاف المركز في بيان نشره على صفحته الرسمية " قبل مرور الأربعة أيام - احتراما للقانون- عرض مجدي الناظر مرة أخرى على النيابة فقررت حبسه ومن معه سبعة أيام أخرى، وهذه المرة رحلوا إلى سلخانة السجون، أبو زعبل، حيث الاستقبال بحلاقة الشعر والضرب بالشوم والتجريد من الملابس والحرمان من النوم وإلقاء المياه عليهم وعلى الفراش حتى لا يتمكن أحد من النوم". وأشار النديم إلى ان النيابة قررت مرة أخرى مد الحبس لسبعة أيام، وذلك دون عرض المتهمين عليها وإنما عرض أوراقهم فقط، لتفرج النيابة بعد 18 يوم عن سبعة اعتقلوا معه، من بينهم ثلاث قصر احتجزوا على عكس ما ينص القانون في قسم الأميرية وكانت كفالتهم 1000 جنيه لكل منهم، أما مجدي فقد بقي في "أبو زعبل" بعد أن قررت النيابة مد حبسه لخمسة عشر يوما أخرى. وأضاف المركز كان ابنه أول شهيد يسقط في الذكرى الثالثة لمحمد محمود يوم 19 نوفمبر 2013، سقط عبد المعبود مجدي أحمد الناظر، 14 سنة، على بعد أمتار من مبنى الجامعة العربية مصابا بطلق خرطوش في الرأس وهو يحادث والدته على هاتفه المحمول ليطمئنها أنه في الطريق إلى المنزل، والأن والده محبوس ومهدد بالفصل من عمله.