هدد عمال طنطا للكتان وغزل الشبين المفصولين عن العمل، والمعتصمين داخل مقر الاتحاد منذ 5 أيام، بالتصعيد ردًا على تجاهل الحكومة لمطالبهم بعودتهم للعمل تنفيذ لحكم قضائي صادر لصالحهم. وقال «عمال ضد الخصخصة»، في بيان لهم اليوم الخميس، إن الحكومة مازالت لا تسمع ولا ترى ولا تتكلم ضاربين كعادتهم مطالب العمال بعرض الحائط، مشيرين إلى أن رئيس الاتحاد العام غائب تمامًا عن المشهد. وأشار البيان إلى أن العمال توقعوا أن يكون مجلس الوزراء على مستوى المسئولية؛ ويبحث على وجه السرعة مطالبهم بعد تظاهرهم أمس أمامه، ولكنه أثبت أنه لا يختلف كثيرًا عن مجالس وزراء من سبقوه، ينتهج السياسات والإنحيازات نفسها لرجال الأعمال الكبار على حساب الفقراء. وأكدو أن اعتصامهم مستمر حتى تحقيق مطالبهم، مضيفًا «ونبشر المسئولين أن عمال الغزل والنسيج في 3 شركات سينضمون للاعتصام، بدءًا من يوم الاثنين المقبل تضامنًا معنا وتحقيقًا لمطالبهم المشروعة، وهناك خطوات تصعيدية سيتم الاعلان عنها في حينها». وأعلنو تضامنهم مع الشركات المحتجة وعلى رأسهم شركة غزل المحلة من أجل تطبيق الحد الأدنى للأجور، وتطهير الشركات القابضة من الفاسدين الذين دمروا الصناعة وشردوا العمال - حسب ما جاء في البيان. وأعلنو ترحيبهم بالزيارة التضامنية التي نظمتها جبهة ثوار، والاشتركون الثوريون وطلاب الجامعات لمقر الاعتصام أمس ، لإظهار التضامن والتأييد لمطالب العمال المشروعة. وأكد البيان استمرار اعتصام العمال متحلين بالنفس الطويل الذي يدركون أنه طريقهم لانتزاع مطالبهم المشروعة.