قال الفنان سمير صبري إن الفنانة الراحلة سعاد حسني تعرضت للقتل، مضيفًا: «لكن الحديث أن هناك أيادي مخابراتية مبالغ فيه»، في إشارة منه لمقتلها في لندن، عام 2001. وأضاف «صبري»، خلال كلمته في ندوة «بين الفن والسياسة»، التي عُقدت بمعرض الكتاب، أن «الحقيقة، التي كشفها الطبيب الشرعي الإنجليزي أن جثة سعاد حسنى لم يكن بها أي كسور، وهذه المفاجأة أذهلتني، لأنه كيف تسقط سعاد من البلكونة ولا تتهشم عظامها». وتابع: «التفسير الوحيد أنها قتلت في الشقة، والذين قتلوها هم من حملوها إلى أسفل العمارة كي تقيد الجريمة على أنها انتحار، وصديقة سعاد حسني، التي كانت تنزل في شقتها تعرف الحقيقة وتنكرها». وأشار إلى أن «هناك من قال لي مؤخرًا أنها تظهر هذه الأيام بمظهر مختلف، وتنفق أموالًا كثيرة، ولم يسألها أحد من أين لك بهذه الأموال؟»، في إشارة منه لصديقة الفنانة الراحلة.