حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 20 نوفمبر 2025    أخبار فاتتك وأنت نائم| حادث انقلاب أتوبيس.. حريق مصنع إطارات.. المرحلة الثانية لانتخابات النواب    أوكسفام: أرباح مليارديرات مجموعة العشرين في عام واحد تكفي لانتشال جميع فقراء العالم من براثن الفقر    زكريا أبوحرام يكتب: هل يمكن التطوير بلجنة؟    انتهاء الدعاية واستعدادات مكثفة بالمحافظات.. معركة نارية في المرحلة الثانية لانتخابات النواب    تحريات لكشف ملابسات سقوط سيدة من عقار فى الهرم    زوار يعبثون والشارع يغضب.. المتحف الكبير يواجه فوضى «الترندات»    دعاء الفجر| اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله    بيان سعودي حول زيارة محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة    ترامب يعلن عن لقاء مع رئيس بلدية نيويورك المنتخب في البيت الأبيض    مستشار ترامب للشئون الأفريقية: أمريكا ملتزمة بإنهاء الصراع في السودان    سفير فلسطين: الموقف الجزائري من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    كيفية تدريب الطفل على الاستيقاظ لصلاة الفجر بسهولة ودون معاناة    فلسطين.. تعزيزات إسرائيلية إلى قباطية جنوب جنين بعد تسلل وحدة خاصة    مكايدة في صلاح أم محبة لزميله، تعليق مثير من مبابي عن "ملك إفريقيا" بعد فوز أشرف حكيمي    مصادر تكشف الأسباب الحقيقية لاستقالة محمد سليم من حزب الجبهة الوطنية    تضرب الوجه البحري حتى الصعيد، تحذير هام من ظاهرة تعكر 5 ساعات من صفو طقس اليوم    طريقة عمل البصل البودر في المنزل بخطوات بسيطة    منى أبو النصر: رواية «شغف» تتميّز بثراء نصّها وانفتاحه على قراءات متعددة    ياسر ثابت: واشنطن تلوّح بضغط سريع ضد مادورو... وفنزويلا مرشّحة لساحة صراع بين أمريكا والصين وروسيا    يحيى أبو الفتوح: منافسة بين المؤسسات للاستفادة من الذكاء الاصطناعي    إصابة 15 شخصًا.. قرارات جديدة في حادث انقلاب أتوبيس بأكتوبر    طريقة عمل الكشك المصري في المنزل    أفضل طريقة لعمل العدس الساخن في فصل الشتاء    مروة شتلة تحذر: حرمان الأطفال لاتخاذ قرارات مبكرة يضر شخصيتهم    خبيرة اقتصاد: تركيب «وعاء الضغط» يُترجم الحلم النووي على أرض الواقع    مأساة في عزبة المصاص.. وفاة طفلة نتيجة دخان حريق داخل شقة    تراجع في أسعار اللحوم بأنواعها في الأسواق المصرية اليوم    أسعار الدواجن في الأسواق المصرية.. اليوم الخميس 20 نوفمبر 2025    وردة «داليا».. همسة صامتة في يوم ميلادي    بنات الباشا.. مرثية سينمائية لنساء لا ينقذهن أحد    خالد أبو بكر: محطة الضبعة النووية إنجاز تاريخي لمصر.. فيديو    إعلام سوري: اشتباكات الرقة إثر هجوم لقوات سوريا الديمقراطية على مواقع الجيش    إطلاق برامج تدريبية متخصصة لقضاة المحكمة الكنسية اللوثرية بالتعاون مع المعهد القضائي الفلسطيني    بوتين: يجب أن نعتمد على التقنيات التكنولوجية الخاصة بنا في مجالات حوكمة الدولة    تأجيل محاكمة المطربة بوسي في اتهامها بالتهرب الضريبي ل3 ديسمبر    ضبط صانعة محتوى بتهمة نشر مقاطع فيديو خادشة للحياء ببولاق الدكرور    مهرجان القاهرة السينمائي.. المخرج مهدي هميلي: «اغتراب» حاول التعبير عن أزمة وجودية بين الإنسان والآلة    خالد الغندور: أفشة ينتظر تحديد مستقبله مع الأهلي    دوري أبطال أفريقيا.. بعثة ريفرز النيجيري تصل القاهرة لمواجهة بيراميدز| صور    تقرير: بسبب مدربه الجديد.. برشلونة يفكر في قطع إعارة فاتي    ديلي ميل: أرسنال يراقب "مايكل إيسيان" الجديد    بالأسماء| إصابة 5 أشخاص في حادث تصادم ميكروباص وملاكي بأسيوط    فتح باب حجز تذاكر مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدورى أبطال أفريقيا    أرسنال يكبد ريال مدريد أول خسارة في دوري أبطال أوروبا للسيدات    "مفتاح" لا يقدر بثمن، مفاجآت بشأن هدية ترامب لكريستيانو رونالدو (صور)    ضمن مبادرة"صَحِّح مفاهيمك".. أوقاف الفيوم تنظم قوافل دعوية حول حُسن الجوار    لربات البيوت.. يجب ارتداء جوانتى أثناء غسل الصحون لتجنب الفطريات    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    تصل إلى 100 ألف جنيه، عقوبة خرق الصمت الانتخابي في انتخابات مجلس النواب    أمريكا: المدعون الفيدراليون يتهمون رجلا بإشعال النار في امرأة بقطار    ماييلي: جائزة أفضل لاعب فخر لى ورسالة للشباب لمواصلة العمل الدؤوب    علي الغمراوي: نعمل لضمان وصول دواء آمن وفعال للمواطنين    قليوب والقناطر تنتفض وسط حشد غير مسبوق في المؤتمر الانتخابي للمهندس محمود مرسي.. فيديو    خالد الجندي: الكفر 3 أنواع.. وصاحب الجنتين وقع في الشرك رغم عناده    أهم أحكام الصلاة على الكرسي في المسجد    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جانجاه شقيقة السندريلا التي غسلتها قبل دفنها: سعاد حسني قتلت ولم تنتحر
سمير فراج يكتب:
نشر في صوت الأمة يوم 25 - 04 - 2011

· هل كانت نادية يسري ذراع صفوت الشريف لقتل السندريلا
مازلنا نحقق في مصرع سندريلا السينما المصرية «سعاد حسني» بالتزامن مع تحقيقات النيابة التي بدأت وتزامنت مع سقوط دولة اللصوص التي قامت علي كل أنواع الجرائم النهب والسلب والرشا والقتل؟ فثمة علاقة وثيقة بين مقتل أعظم فنانة في تاريخ السينما المصرية ودولة اللصوص التي كان صفوت الشريف واحدا من أهم أركانها طوال ثلاثين عاما رغم تاريخه المشين!
فقد أثرت النجمة الكبيرة أن تكتب مذكراتها لتتخلص من الكابوس الذي طاردها والمسمي «موافي» وهو الاسم الحركي لصفوت الشريف وكما ورد في تحقيقات المحكمة معه في القضية التي عرفت بانحراف جهاز المخابرات في عهد صلاح نصر قبل نكسة 67 في هذه الحلقة ننشر شهادات تؤكد أن سعاد حسني لم تنتحر وانما قتلت وأهم هذه الشهادات لشقيقتها المقربة منها «جانجاه» والتي قامت «بتغسيلها» قبل دفنها واكدت أن وزنها لم يكن زائدا كما اشيع واستبعدت فكرة الانتحار لانها كانت محبة للحياة ومؤمنة بالله وتخاف الموت تعالوا إلي هذه الحكاية:
يقول الطبيب عصام عبدالصمد: كنت في زيارة مع زوجتي لمصر بعد وفاة سعاد حسني بأسبوعين اتصلت بي «جانجاه» شقيقة سعاد حسني وطلبت زيارتي في منزلي، حضرت مع زوجها الاستاذ محمود الخولي وزوج سعاد الاستاذ السيناريست ماهر عواد واستمرت الزيارة حتي ساعة متأخرة من الليل.. بدأت الزيارة بالسلامات والتحيات وطبعا كان الموضوع الاساسي موت سعاد.. وعلي الفور تحددت امامي ملامح شخصياتهم الثلاث!
ماهر عواد لم يتحدث كثيرا بل كان مستمعا يفهم ويهضم كل كلمة تقال في حكاية زوجته التي ماتت في ظروف غامضة وقاسية!
محمود الخولي شخصيته ثورية يريد معرفة حقيقة موت سعاد وهو متحمس جدا يتكلم ويقول رأيه بصراحة ووضوح..
أما «جناجاه» فكانت نسخة طبق الاصل من اختها سعاد «سبحان الله» لاتلف ولا تدور عندها فكرة واحدة في رأسها وهي مقتل اختها سعاد!
قالت «جانجاه» إن سعاد لم تنتحر ولم تسقط من الشرفة ولكن قُتلت!
قتل: كيف توصلت إلي هذا القرار؟
قالت: أنا كنت اقرب انسانة لسعاد واعرف شخصيتها تماما سعاد لا يمكن ان تنتحر لانها إنسانة جدعة جدا وقوية جدا وعندها ايمان غير عادي وهي قابلت مواقف صعبة جدا في الماضي ولم تنتحر فعندما توفي صلاح جاهين الاب الروحي والسند الحقيقي لها في تلك الفترة... حبست نفسها في حجرتها لمدة ستة اشهر ولم تنتحر!
قلت: اذا كان رأيك انها قتلت تفتكري من القاتل؟
جانجاه : مش عارفة «سرحت برهة» ثم قالت : علي فكرة اوعي تفتكر اني باتهم «نادية يسري» بأي حاجة: «لأ» أنا باقول ان نادية تعرف حاجة عن الموضوع ده!
وبالمناسبة أنا عارفة ومتأكدة جدا ان نادية بتحب سعاد جدا.. ومش عشان هي صاحبتها لأ... لأن نادية كانت سكرتيرة سعاد في السبعينيات وسعاد بنت لها حجرة في السطوح لتقيم فيها بالعمارة نادية من اسرة كبيرة ولم توفق في زواجها، وبعد طلاقها من زوجها الذي استولي علي فلوسها اشتغلت عند سعاد سكرتيرة لها ليس أكثر ولا أقل..!
وسعاد لم تقم عندها إطلاقا إلا بعد خروجها من المصحة لمدة عدة أيام!
«سنأتي في كشفنا لحقائق موت سعاد الغامض إلي دخولها مصحة «تشابنير» بالتفصيل الكامل الواضح.
محمود الخولي زوج جانجاه:
بالمناسبة جانجاه هي التي قامت بتغسيل جثمان اختها سعاد وأكدت أنها لم تكن «بالتخن» الذي كان الناس يتحدثون عنه!
جانجاه: أنا أؤكد أن سعاد كانت حوالي 75 كيلو جرام فقط وكان شعرها طويلا وجميلا، ولكن عندها بعض الكسور والكدمات في الرأس والظهر والذراع والقدم اليسري..
الطبيب عصام عبدالصمد: بس انت لم تقدمي لي الاجابة علي سؤالي: انت مصممة ليه ان سعاد حسني اختك قد قتلت ولم تنتحر؟!
جانجاه: أنا متأكدة أن فيه ناس قتلوها ثم القوا بها من الدور السادس علي ظهرها ولا يمكن أن يلقي إنسان بنفسه ويقع علي ظهره وبعدين قصوا السلك واخفوا الاداة التي قصوا بها السلك السميك.
الطبيب عصام عبدالصمد: بالمناسبة ماكنش فيه سلك ولا حاجة دي كانت شبكة من القطن لمنع الطيور من الدخول إلي البلكونة وتوسيخها من فضلاتها!
محمود الخولي: وبعدين المسافة من الدور السادس وحتي الأرض لا تؤدي بالضرورة إلي الموت!
الطبيب عصام عبدالصمد: لأ الدور السادس عالي والسقوط منه في أغلب الاحيان يؤدي إلي الموت، وما أعرفه بالتأكيد أن سعاد سقطت كمان من الدور السابع وليس الدور السادس كما هو شائع.
ماهر عواد زوج سعاد حسني: طيب يا دكتور عصام ايه موضوع ان سكان العمارة سمعوا صراخا وضوضاء من شقة نادية يسري قبل سقوط سعاد بدقائق وأبلغ أحد السكان الشرطة! قلت: أنا بصراحة لما سمعت هذا الموضوع استفسرت من البوليس ومن قريب لي يعمل في بلدية «ويستمنستر» التابعة لها بناية «ستيوارت تاور» التي سقطت منها سعاد حسني .. وقالوا لي: إنهم لم يتلقوا أي بلاغات بهذا الشأن في ذلك اليوم الذي توفيت فيه سعاد حسني!
جانجاه: الشئ المضحك أن نادية يسري قالت: إنها وهي عائدة من الخارج شاهدت سعاد تقف في البلكونة في الدور السادس أو السابع كما قلت كيف تراها من وراء الشبكة في عز الليل، وهي نظرها ضعيف؟
محمود الخولي: أيضا ونادية يسري قالت: إنها دخلت الشقة وظلت تبحث عن سعاد في كل مكان من الشقة، يعني بحثت عنها في المطبخ والحمام وحجرة النوم فلماذا لم تدخل مباشرة إلي البلكونة التي شاهدت سعاد فيها من الشارع؟!
جانجاه: أنا لا أصدق إن سعاد تنتحر.. احنا كنا جميعا علي اتصال بها وكانت في أحسن حالاتها في الشهور الاخيرة وانقصت وزنها اكثر من 10 كيلو جرامات ونزعت كل اسنانها زي ما انت عارف يا دكتور عصام، وكان من المفروض أنها ستعود إلي مصر بعد أيام من خروجها من المصحة! سعاد لم يهزمها المرض أبدا حتي في أصعب ظروف الحياة.
جانجاه: سعاد في البداية كانت بتصرف علي علاجها بنفسها ومن مالها الخاص ثم بدأ علاجها علي نفقة الدولة لمدة سنة تقريبا، إلي أن جاءت الحكومة الجديدة في أكتوبر 1999 «تقصد حكومة الدكتور عاطف عبيد» وأوقفوا علاجها علي نفقة الدولة بناء علي تقرير الدكتور «........» الذي أرسل للحكومة قائلا : إنها تحتاج لعلاج طبيعي فقط..!
ويومها قالت سعاد حسني: «حسبي الله ونعم الوكيل» وهي لم تقابل ذلك الرجل من يومها!
ماهر عواد : شوف يا دكتور عصام انت أكيد عارف أن كل أهل سعاد الله يرحمها مقدرين وقوفك معاها ومقدرين صداقتك لها وأنك كنت لها زي الاخ تمام وده الكلام اللي كانت سعاد تقوله لنا جميعا لذلك احنا عايزين منك خدمة!
الطبيب عصام عبدالصمد.
خدمة إيه.. أنا تحت أمركم كلكم..
محمود الخولي: انت زي ما انت شايف احنا غير معتقدين في موضوع الانتحار ده...! واحنا كلنا عندنا شك أكيد في موضوع موتها المفاجئ واحنا علي علم يقيني بأن سعاد حسني قتلت وعايزين نعرف من الفاعل والقاتل الحقيقي لها..؟!
خلال هذا الكلام كانت جانجاه تبكي وبحرقة ثم حاولت التوقف عن البكاء المتواصل وقالت وهي تجفف دموعها إلي حد ما: شوف يا دكتور عصام احنا لا نثق في أي إنسان بعد الله سبحانه وتعالي إلا أنت واحنا عايزين نعرف الحقيقة ..
الطبيب عصام عبدالصمد: أنا بعد وفاة سعاد بحوالي أسبوع انعقدت جلسة المحكمة كما تعلمون والقاضي علشان يحكم في قضية زي دي له ثلاثة خيارات:
الخيار الأول:
إذا كان متأكدا تماما بمالا يدعو إلي الشك أن الحادث انتحار أو موت خطأ يقفل القضية ويحكم بعدم ارسال أوراقها إلي النيابة العامة.
الخيار الثاني: إذا كان الموضوع فيه شك في وقوع جريمة مثلا، فإن القاضي يحول الحالة الي النيابة العامة التي بدورها تحيلها إلي محكمة الجنايات التابعة لها:
الخيار الثالث: إذا وجد شك بأن الحالة يمكن أن يكون بها شبهة جنائية أو مجرد انتحار أو موت خطأ يعلن القاضي تأجيل الجلسة والقضية لمدة محدودة حتي يقوم البوليس بعمل تحريات أكثر ويترك القاضي الفرصة لأي إنسان عنده معلومات أن يقوم بالادلاء بها.
بلاغ إلي المحكمة الإنجليزية
قالت جانجاه للطبيب عصام عبدالصمد إنها ستحضر مع محاميها إلي لندن في أقرب وقت : أنا مصرة أن أعرف حقيقة مقتل اختي سعاد وأصر علي أنها لم تنتحر!
وبالفعل قدمت السيدة جانجاه مع محاميها الاستاذ «عصام قنديل» إلي لندن وقدم الاخير بلاغا للمحكمة الانجليزية كما أرسل نسخة من البلاغ الي كل من السفارة المصرية في لندن والسفارة البريطانية في القاهرة.
نص البلاغ المقدم من المحامي المصري عاصم قنديل
مقدمه لسيادتكم عاصم قنديل المحامي بصفتي وكيلا عن: السيدة جانجاه عبدالمنعم حافظ شقيقة الفنانة المصرية الراحلة سعاد محمد حسني وشهرتها سعاد حسني وموطنها القانوني مكتبنا الكائن كورنيش النيل ماسبيرو القاهرة.
أعرض الآتي: بمناسبة التحقيقات التي تجريها السلطات البريطانية في حادث مصرع الفنانة المصرية الراحلة سعاد محمد حسني الذي وقع يوم 2001/6/21 في «ستيوارت تاور» بحي ميدافيل في العاصمة لندن وكذلك بمناسبة الاجراءات التي تتم حاليا بمعرفة المحكمة البريطانية و«يستمنستر كورنر» التي تجري تحقيقا عن سبب الوفاة فإننا نتقدم بهذا البلاغ الذي نعرض فيه جانبا من المعلومات والادلة المتوافرة لدينا والمتعلقة بالشكوك التي تساورنا والتي تنتهي إلي استبعادنا لفكرة الانتحار أو مجرد السقوط من علو.. كسبب للوفاة.. وإنما يدور موضوع البلاغ حول أن الحادث يحمل شبهة جنائية! لذلك نستند في هذا البلاغ الي مجموعة من المعلومات والادلة التي نعرض بعضها علي النحو التالي:
أولا: فيما يتعلق بالسيدة نادية يسري حائزة الشقة التي سقطت أو وقعت منها الفنانة الراحلة وهي السيدة التي تدور حولها معظم الشكوك واغلب علامات الاستفهام الحائرة والتي لا نجد لها جوابا إلا تورطها صراحة بشكل أو بآخر في الحادث!
وهنا نشيرالي بعض المعلومات التي وصلتنا وكان أغلبها مأخوذا من الاقوال التي أدلت بها والاحاديث الصحفية والتليفزيونية التي جرت معها علي صفحات الجرائد والمجلات وعلي شاشات المحطات التليفزيونية المصرية والعربية بل والاجنبية والتي تعتبر اقرارا قانونيا منها بكل ما تضمنته تلك الاحاديث حيث تقتضي أصول العمل الصحفي أن تحتفظ الجرائد والمجلات بأصل مسجل للحوار، كما تحتفظ المحطات التليفزيونية بأصول الاشرطة المسجلة.
وهذه المعلومات والادلة التي نعرض بعضها علي النحو التالي: قررت السيدة نادية يسري صراحة أنها علي علم بكل اسرار الفنانة الراحلة سعاد حسني وانها لن تبوح ابدا بأي من تلك الاسرار التي سوف تموت معها في قبرها!
ونحن نعتقد أن تلك الاجابة التي توافرت في أكثر من موضع وفي أكثر من مطبوعة صحفية لا يمكن أن تصدر من حائزة الشقة التي كانت فيها المتوفاة قبل مصرعها خصوصا والحادث تحيط به الشكوك والريب! إذ لا يمكن أن نتصور أن السيدة نادية يسري التي تنفرد بمعظم الادلة الرئيسية بحكم كونها عاصرت الفنانة الراحلة قبل الوفاة وكونها حائزة الشقة مسرح الجريمة وكونها أول من دخل الي الشقة فور الوفاة، تدلي بأحاديث تقول فيها في تبجح واصرار أنها تعلم اسرارا لن تدلي بها لمخلوق!
فما هي تلك الاسرار.. وما هو السر الكبير الخطير فيها المتعلق بالحادث؟!
كما تضاربت السيدة نادية يسري في أقوالها عن مكان تواجدها وقت وقوع الحادث فيما بين اقرارها انها كانت في شقتها واقرارها مرة أخري انها كانت في مصعد العمارة وسمعت صوت ارتطام سعاد حسني بالأرض!
كما قررت في موضوع اخر في جريدة أخري أنها شاهدت الحادث حين قالت : إن مشهد السقوط لا يمكن أن يضيع من مخيلتها! ونحن نضع هذا التساؤل:
أين كانت السيدة نادية يسري تحديدا وما هو سبب ذلك التضارب والتخبط من تحديد مكانها وقت وقوع الحادث؟!
كما تناقضت أقوال السيدة نادية يسري مع الشهود إذ قررت أنها كانت أول من وصل إلي جثة المتوفاة فور وقوع الحادث علي حين قرر الشهود أنها لم تكن أول من وصل إليها!
كما تضمنت تصريحات السيدة نادية أنها استعانت بأحدالأشخاص لتفريغ الأرقام التي وردت علي الهاتف المحمول الخاص بالمتوفاة وكذلك للاستماع للأحاديث الهاتفية المسجلة عليه، ثم احتفظت لنفسها بما توصلت إليه، بل وامتنعت عن إخطار السلطات به كما امتنعت عن تسليم الهاتف المحمول نفسه إلي سلطات التحقيق حتي سلمته في القاهرة بعد عودتها فما هو سر الأرقام التليفونية والأحاديث المسجلة التي حصلت عليها من ذاكرة الهاتف ثم حجبت ما فيها عن السلطات.
لقد تزايدت وتزاحمت الشكوك في مسلك السيدة نادية يسري، وفي تصريحاتها وتصرفاتها وفي الأقوال التي رددتها وخصوصا وهي التي شهدت لحظات ما قبل وأثناء وبعد الحادث المفزع الذي وقع للفنانة المصرية الراحلة التي تعلقت بها قلوب كل المصريين.
ثانيا: فيما يتعلق بظروف الحادث ومسرح الجريمة، ونقصد بمسرح الجريمة شقة السيدة نادية يسري التي يمثل ما وقع فيها لغزا بل ألغازا محيرة شاركت في حجبها عن العدالة.
حيث تبين وجود قطع بالسلك الشبكي المحيط بشرفة السيدة نادية يسري بما لا يمكن معه تصور قيام الفنانة الراحلة بإحداث ذلك القطع بالطريقة التي تم بها حيث لا يمكن التصور أن تقدم الفنانة الراحلة علي الانتحار لأسباب عديدة منها: إعدادها للعودة للقاهرة في أقرب وقت حسب إقرارها بذلك للكثير من أصدقائها والمحيطين بها، وإرسالها لبعض حقائبها للقاهرة استعدادا للعودة، ووفقا لما تشير إليه تعاملاتها مع المحيطين بها قبل الحادث، وأيضا بسبب علاج الأسنان المؤلم الذي كانت تداوم عليه قبيل الحادث لإصلاح معظم أسنانها بطريقة طبية وعلاجية منتظمة، بل مجهدة ومؤلمة في ذات الوقت بحيث لا يمكن أن يتزامن تفكيرها فيما بين ذلك العلاج والإقدام علي الانتحار! وما دامت فكرة الانتحار قد انتفت فإنه لا يمكن أيضا تصور فكرة انعدام الاتزان كسبب للسقوط من علو.
وفي النهاية: نتأكد أن هناك يدا خفية ومغرضة عبثت بمسرح الجريمة عمدا في وقت يعاصر وقوع الحادث بقصد مؤكد هو محاولة تضليل العدالة؟!
ثالثا: فيما يتعلق بالبلاغات التي تلقتها السلطات المصرية عن شبهة جنائية في الحادث:
ثلاثة بلاغات للشرطة.
- عند وصول جثمان سعاد حسني للقاهرة إذ تلقت الإدارة العامة لشرطة ميناء القاهرة الجوي


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.