يعاود الأطباء الإضراب الجزئي عن العمل، غدا الإثنين للمطالبة بكادر خاص، وفقًا لقرار مجلس النقابة العامة مع الفرعيات بالإضراب يومي الاثنين والأربعاء من كل أسبوع خلال شهر فبراير. وطالبت الدكتورة منى مينا، أمين عام النقابة، الأطباء بضرورة الالتزام بالقرار، وكتبت عبر صفحتها على «فيس بوك»، الأحد: «ما دام تجاهل التعامل الجاد مع مطالبنا مستمرا، بعيدا عن المناقشات الكثيرة التي دارت وستدور حول طرق التصعيد، حاليا عندنا قرار أصدرناه معا، ويجب أن نلتزم به معا حتى تؤكده أو تغيره أو تضيف له الجمعية العمومية الطارئة التي ستعقد بدار الحكمة الساعة 1ظهرا الجمعة القادمة 7فبراير». وتابعت: «أرجو من جميع الزملاء الإلتزام بالقرار الذي إتخذناه معا لأن "قوتنا في وحدتنا». وقال الدكتور حسام كمال المتحدث باسم نقابة الأطباء، في تصريحات خاصة، إن الأطباء سيصعدون ضد وزارة الصحة إذا استمرت في تجاهل مطالب الأطباء، وأشار إلى أنهم سيستمرون في تعليق المفاوضات مع الوزارة حتى تعلن الوزارة عن أجور العاملين بديوانها. من جانبها، أعلنت وزيرة الصحة الدكتورة مها الرَّبَّاط، اليوم الأحد، إعداد خطة طوارئ شاملة لتأمين استمرار تقديم الخدمة الطبية وعدم تأثرها أثناء الإضراب الجزئي للأطباء. وقالت، في تصريحات صحفية اليوم، إن «الإضراب لا يشمل خدمات الطوارئ بمرافقها من معامل، وأقسام أشعة، والعمليات الطارئة، والغسيل الكلوي، والحضانات، والرعايات، والحالات الحرجة، والحميات، والإسعاف، وأي خدمة طبية عاجلة، ولا على التطعيمات أو استخراج شهادات الوفاة والميلاد». وأضافت الوزيرة أن«الخطة تقضي بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بهيئة ومرافق الطوارئ والإسعاف على مستوى الجمهورية قبل وأثناء الإضراب، والتأكد من حالة جميع السيارات، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة في وحدات الطوارئ، والرعايات، والأقسام الداخلية، ومنافذ الصرف». وأشارت إلى انه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية، إضافة إلى دعم المستشفيات بأطباء فرق الانتشار السريع المركزية ومن المحافظات، كما تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات والتجهيزات، وتوفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسباً لأي طوارئ.