استنكر المفكر الإسلامي والقيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي التفجيرات وعمليات الاغتيال التي قامت بها «أنصار بيت المقدس»في القاهرة، مشيرًا إلى أن وصولها - وهي تتخذ من سيناء مقرًا لها - إلى العاصمة أكثر من مرة يعني أنها لم تعد مجرد جماعة .. مضيفًا في الوقت ذاته أنها أصبحت «دولة ترتدي طاقية الإخفاء». وتابع الهلباوي، في مداخلة هاتفية مع قناة «سي بي سي إكسترا»اليوم الأربعاء، أن جماعة أنصار بيت المقدس هي الجماعة التي تتحمل أوزار كل الأحداث، مشيرًا إلى أنه ربما لا تكون الجماعة هي وحدها التي ارتكبت كل هذه الأعمال وإنما قد تكون جماعات أخرى مثل جماعة «التوحيد، والسلفية الجهادية»وهي جماعات موجوده في سيناء بشكل قوي. واستكمل أنه يجب مواجهة الجماعات الإرهابية بالقضاء عليها أمنيًا معترضا على ما يتردد حول طرح حلول سياسية لمواجهة هذا الإرهاب، مطالبًا بضرورة إبعاد الشباب عن هذه الجماعات وعقد جلسات نفسية لمعالجتهم ونزع ما زُرع فيهم وإلا سيشكلون عبئا على البلاد.