رئيس قطاع الأمن بماسبيرو: إنشاء أبراج مراقبة حول المبنى لحمايته فى ذكرى 25 يناير

أكد اللواء محسن الشهاوي، رئيس قطاع الأمن بماسبيرو، على رفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ الأجراءات الأمنية المشددة يومي الجمعة والسبت المقبلين في الذكري الثالثة لثورة 25 يناير.
وأضاف الشهاوي في تصريحات ل «الوادي» أن هذه الإجراءات تتمثل في مخاطبة وزارتي الدفاع والداخلية لإحاطتهم علما بمضمون دعوات الأخوان لاقتحام مبني ماسبيرو، والتنسيق مع الداخلية لزيادة القوة التأمينية وزيادة القوات بالاضافة إلى قوات الحرس المسئولة عن التأمين داخل المبني.
وأشار إلى تزويد أفراد أمن ماسبيرو ببعض الأجهزة اللاسلكية للإبلاغ عن أي حالات مشتبه بها خارج المبنى، بالإضافة إلي غرفة عمليات لمتابعة الحالة الأمنية وتمشيط المنطقة والإبلاغ عن أي مجموعات تقترب من المبني سواء عن طريق كوبري 15 مايو أو من خلال عبد المنعم رياض وإعطاء البلاغ الفوري إلى العمليات الخاصة لنشر القوات.
ولفت رئيس قطاع الأمن بماسبيرو إلى أنه قد تم التنبيه على قوات الأمن بضبط النفس وإغلاق جميع بوابات المبنى يومي الجمعة والسبت، ولا يسمح الا بفتح بوابة واحدة فقط؛ وذلك لإحكام السيطرة في عملية الدخول والخروج بحيث لا يدخل المبنى سوى الذين لديهم عمل بالأستديوهات.
وأضاف أنه تم إخطار الكافيتريا بقطاع الأمانة العامة بماسبيرو بعدم السماح لسيارات توريد الأطعمة والمشروبات والسيارات المحملة بالخضروات القادمة من المحافظات الدخول يومي الجمعة والسبت، لأنها سيارات نقل كبيرة تحتاج إلى وقت كبير لتفتيشها بالكامل حتى لا يتم تعطيل عمل الأمن في هذا التوقيت نظرآ للظروف المتلاحقة في هذا اليوم.
كما أفصح الشهاوي عن إنشاء أبراج للمراقبة حول أسوار مبني ماسبيرو لأفراد الداخلية حتي يتمكنوا من السيطرة والتعامل الفوري لكل من يحاول اختراق المبنى كما يتم أنشاء أبراج مراقبة بمركز إرسال المقطم الذي لا يقل أهمية عن مبني ماسبيرو، كما سيتم تواجد أفراد أمن مصحابة لفرق العمل التي تغطي الأحداث في ذلك الوقت وتم التنبية علي مراكز الإرسال بالخارج في المنطقة الشمالية والجنوبية بعدم دخوال أي سيارات داخل الحرم الأمني بالقنوات الإقليمية وذلك لتأمين المكان.
وأفاد بأنه سيتم أنشاء سلك شائك بجوار مبني ماسبيرو في إتجاه وزارة الخارجية للتأكد من تواجد تواجد دراجات بخارية في هذة المنطقة كمايتواجد سيارة أطفاء ودورية مطافي متحركة مصحابة لنقطة مطافي ماسبيرو تكون على استعداد تام لمواجهة أي مخاطر.
وشدد الشهاوي على أنه لا يغفل حق أهالي بولاق في الدفاع عن المبنى والمشاركة في حمايته مع الاستنفار الأمني للأجهزة الأمنية والعسكرية