سادت حالة من الهرج والمرج بين مؤيدي الفريق أحمد شفيق عقب اعلان اللجنة العليا للانتخابات عن فوز الدكتور محمد مرسي برئاسة الجمهورية، كما انتشرت حالة من البكاء والوعيل على وجه انصاره وذلك امام مقر النصب التذكاري مما دفعهم إلى قطع طريق النصر امام المنصة ومنع أي سيارة من المرور كما قاموا بالتعدي بالألفاظ والايدي على المارة وقاموا بتحطيم السيارت التي كانت تحاول المرور. كما قام المؤيدين بإتهام اللجنة العليا للانتخابات بالرضوخ للضغوط الامريكية وتزوير الانتخابات لصالح محمد مرسي مرددين هتافات "يسقط يسقط حكم المرشد ، باطل باطل مرسي ، الشعب يريد احمد شفيق ، هما اتنين ملهمش امان حكم المرشد والاخوان، الشعب يريد اسقاط النظام". كما تسببت الهتافات في وقوع اشتباكات بين أهالى مدينة نصر المؤيدين لمحمد مرسي وعدد من أنصار الفريق أحمد شفيق، فور إعلان نتيجة الإنتخابات بفوز مرشح جماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد مرسى بمنصب الرئيس، كما قامت قوات من الجيش بفض الاشتباكات بين الطرفين وفتح طريق النصر. وقال أحد المؤيدين ل"شفيق" بأن من هم في التحرير جعلوا من "مرسي" رئيسا بالبلطجة وأنهم سيقوموا بنفس أفعال جماعة الاخوان للوصول الى الحكم. كما تسببت افعال مؤيدي "شفيق" في إنصراف أعداد كبيرة من أنصار "شفيق".