ينظم عدد من النشطاء السياسين وقفة احتجاجية غدا الأربعاء، أمام مقر منظمة الأممالمتحدة، بمركز التجارة العالمي، للمطالبة بفك الحصار عن مخيم اليرموك. وقال جاد سيد، أحد أهالي مخيم اليرموك، إن المخيم لا يحتاج المساعدات الغذائية أو العينية، والتي لن تصل للأهالي طالما الحصار مفروض على المخيم، معتبرا أن الحصار موقف سياسي وأمني، مطالبا المتضامنين والداعمين للمخيم بفك الحصار والضغط على النظام السوري، مشيرًا إلى أن الحصار إدى إلى سد طريق الغذاء والدواء منذ ستة أشهر متواصلة، توفى خلالها 42 شهيدا بسبب النقص في الغذاء والدواء. ويعد مخيم اليرموك من أكبر المخيمات الفلسطينية، وكان يقتصر على الفلسطينين فقط، ومع اندلاع الأحداث في سوريا وصلت نسبة غير الفلسطينيين بالمخيم إلى 60%، بحسب أحد أهالي المخيم. وفرض النظام السوري حصار جزئي على المخيم لفترة 6 اشهر، بدءاً من ديسمبر 2012، وكان يسمح خلالها بمرور بعض المواد الغذائية والدوائية من فترة إلى أخرى، ومع تزايد حدة الصراع. وخلال الستة أشهر الأخيرة خضع المخيم لحصار شامل، ومنع النظام السوري دخول وخروج الأهالي، والمواد الغذائية والطبية، مع إنقطاع كامل للكهرباء، وإغلاق جميع المراكز الطبية عدا مستشفى واحد تم قصفه عدة مرات من قبل قوات النظام السوري.