انتشرت عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" دعوات لوقفة احتجاجية أمام مقر الأممالمتحدة بالقاهرة، للتنديد ححالة الحصار المفروضة من قِبل النظام السوري على مخيم اليرموك. حيث فرض النظام السوري حصارًا على المخيم منذ 17 ديسمبر الماضي، مما تسبب في تعثر وصول المساعدات الانسانية للاجئي المخيم، مسببًا ارتفاع معدل الوفيات نتيجة للجوع والأمراض. ونوه بيان النشطاء الداعين للوقفة عن ان المخيم به مايزيد عن 60% من غير الفلسطينيين، بعدما تعرضت سوريا لأزمتها، وأن حصار المخيم صار كليًا حيث "يمنع الأهالي من الدخول والخروج، وتمنع المواد الغذائية والطبية من الوصول إليهم، كما انقطت الكهرباء عنه". وأضاف البيانأن المخيم شهد "إغلاق جميع المركز الطبية، عدا مستشفى واحد أصبح أشبه بمستوصف بدائي بعد قصفه عدة مرات ونفاد جميع مخزوناته، أهالي المخيم اعتمدوا على المواد الغذائية التي تم تخزينها وعلى المزروعات والمواشي من المزارع المحيطة بالمخيم، وبعد نفاد المواد الغذائية تم الاعتماد على مخزونات من غادر المخيم، وهي (مؤنة بيتية) قليلة بطبيعة الحال، بعد الاتصال بأصحابها". واختتم النشطاء دعواتهم بالإشارة إلى نفاذ مخزون المواد الغذائية وحليب الأطفال والأدوية منذ شهر كامل، وأن عدد الوفيات وصل إلى 40 طفلًا وشيخًا بسبب الجوع".