النقابة تحدد 6 فبراير لتوزيع جوائز التفوق الصحفي.. وتحيل السيد الشاذلي للتأديب في شكاوى باستغلال اسم النقابة حدد مجلس نقابة الصحفيين يوم (6 فبراير) المقبل، موعدًا لحفل توزيع جوائز مسابقة "التفوق الصحفي"، التي أعلنت نتائجها الشهر الماضي، وفاز فيها (32) من الزملاء الذين نشروا أعمالًا متميزة خلال العام الماضي (2013). كما سيُكرم مجلس النقابة في الحفل عدد من رواد المهنة، والصحفيين الحاصلين على درجتي "الدكتوراه" و"الماجستير" خلال الفترة الماضية. وقرر المجلس تعليق القيد في جدول النقابة للمتقدمين الجدد من صحف "الوطن" و"المصري اليوم" و"الحرية والعدالة"، لتضمين إدارات تلك الصحف بندًا في عقود الصحفيين يتيح للإدارة تغيير السياسة التحريرية للجريدة، بدون أي حقوق للصحفيين العاملين فيها. وطالب مجلس النقابة الصحف المذكورة بتعديل عقود العمل بما يتوافق مع قانون تنظيم الصحافة رقم (96) لسنة 1996، حتى يتسنى قبول قيد الصحفيين منها. وبالنسبة لجريدة "الحرية والعدالة"، طالب مجلس النقابة الجهات المعنية في الدولة بالعمل على إعادة إصدار الصحيفة، باعتبار أن الحزب الذي تصدر عنه وتحمل اسمه لا يزال قائمًا وله صفة شرعية لم تتغير بعد، كما أن النقابة سبق وأعلنت موقفها من أن إغلاق الصحف ومصادرتها هو أمر يحظره الدستور الجديد. كما قرر مجلس النقابة وقف القيد من صحف: الشارع والديار والنبأ والعالم اليوم والسوق العربية والمصريون، لأسباب مختلفة تتعلق بعدم الانتظام في الصدور، أو تكرار شكاوى الزملاء من ممارسات إداراتها، أو عدم الالتزام بالمعايير المهنية. ووافق المجلس على إحالة رئيس تحرير جريدة "الصباح" وأحد محرريها إلى لجنة التحقيق النقابية، في الشكوى المقدمة ضدهما من الزميل عادل حمودة عضو النقابة. كما وافق على اتخاذ الإجراءات التأديبية ضد عضو النقابة السيد الشاذلي، بخصوص الشكاوى المقدمة ضده من صحفيين ومواطنين باستغلال اسم نقابة الصحفيين في تعاملات لا تمت للنقابة بأي صلة. وقرر مجلس النقابة مناقشة المذكرات التي قدمها عدد من الزملاء بشأن قرارات الجمعية العمومية للصحفيين بحظر التطبيع بكافة أشكاله مع إسرائيل، في اجتماعه المقبل.
