يقوم اتحاد شباب ماسبيرو بإعداد وثيقة "مواطنة الأقباط" التي تحوي مطالب مسيحيو مصر من الرئيس القادم وذلك لعرضها خلال الأيام المقبلة على الرأي العام والشعب المصري بأكمله . وأضاف مينا مجدي، المنسق العام للإتحاد، في تصريحات خاصة ل"الوادي" أن معنى المواطنة هي المساواة بين كافة أطياف الشعب المصري بحيث يكون لكل مواطن نفس الحقوق وعليه كافة الواجبات، مشددا على أن أهم ما تشمله بنود الوثيقة تفعيل قانون ضد التمييز الديني وتجريمه بالإضافة إلى سن قانون واضح ومباشر لبناء دور العبادة الموحد وفتح الكنائس المغلقة دون سبب قانوني، مؤكدا أن فتحها سيثبت حسن نية الدولة تجاه الأقباط وترميم الكنائس التي جرى هدمها وحرقها عقب فض اعتصام رابعة وتمثيل الأقباط الملائم في المجالس الشعبية والبرلمانية القادمة من خلال تطبيق المادة رقم 244 من الدستور الجديد وشغل الأقباط كافة الوظائف السيادية في الدولة. وأوضح منسق اتحاد ماسبيرو أن الوثيقة ستطرح قبل الانتخابات الرئاسية حتى يتضمن برامج المرشحين الرئاسيين المقبليين بنود تلك الوثيقة والعمل على تنفيذها في حال فوز أحدهم لكن بشرط عدم تورط المرشح في دماء المصريين أو إنتماءهم لأيديولوجية تنتمي للإسلام السياسي أو مرشح عن السلفيين أو جماعة الإخوان، على حد قوله.