قال "علي لاريچاني" رئيس مجلس الشوري الإسلامي الإيراني أن طهران لن تقف عاجزة إذا إزدادت حماقات الغرب وتصريحاتهم المعادية لحزب الله وقياداته، واعتبر لاريجاني "حزب الله" فخر للأمة الإسلامية، مضيفا أن إيران ستضحي بكل ما لديها من أجل حماية حزب الله، موضحا أن قادة واشنطن يكيلون المواقف بمكيالين وذلك بعد أن شارك قادة واشنطن في جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي "آرييل شارون" والذي وصفة لاريجاني بالسفاح , وعلي الجانب الأخر ينتقدون زيارة وزير الخارجية الإيراني "جواد ظريف" لقبر عماد مغنية القيادي بحزب الله أثناء زيارته لبيروت . وأشار "لاريجاني" خلال تكريم الفريق الرياضي "محمد رسول الله" إلي أن التيار التكفيري انتشر في المنطقة بعد أن باع حكام المنطقة ضمائرهم لأموال الغرب ونهب ثروات الشعوب وبعد أن أحس شباب العالم الإسلامي أنهم عاجزين وفرت هذة التربة الخصبة انتشار الفكر الإرهابي , وبعد أن هجر المسلمون سنة الرسول محمد وتخطيط العدو من أجل إظهار الخلافات بين أبناء الدين الواحد ونشر العداء بينهم واستغلال التيار التكفيري ودعمه من أجل إثاره الحروب، موضحا أنه يجب على المجتمعات الإسلامية إزالة الخلافات بين المسلمين . وأوضح " لاريجاني " أن طهران علي دراية تامة بممارسات الغرب الخادعة وعدم وفائهم بالعهود، مضيفا أن إيران لم تعجز عن إكمال برنامجها النووي رغم العراقيل التي وضعها الغرب أمام تسوية الملف النووي الإيراني، موضحا أن إيران تسير في المفاوضات بايجابية ولكن إذا استمرت واشنطن في عرقلة مساعي التسوية للملف الإيراني فهي ترتكب خطأ. يذكر أن إيران ومجموعة الدول الست الكبري وقعوا علي اتفاقية جنيف للملف النووي الإيراني في الرابع والعشرون من نوفمبر الماضي وهي الاتفاقية التي آثارت جدلا عالميا بين معارض ومؤيد لتسوية الملف الإيراني، وشهد الشهر الماضي توقيع عقوبات حظر جديدة علي 19 شركة وشخصا وقررت وزارة التجارة الأمريكية منذ أيام قليلة توقيع عقوبة علي أحد الشركات الإيرانية التي تقوم باستيراد محركات من الولاياتالمتحدة وهو الأمر الذي أدي إلي عرقلة إنهاء جدول الأعمال المتفق علية بين الجانبين .