المرأة المصرية صمام الوطنية و الصمود .. ورسالة الشباب: نريد مصر للجميع بدون الفاسدين والارهابيين أكد صفوت عمران، امين عام تكتل القوي الثورية والقيادي بتيار المستقبل، ان الشعب المصري هزم جماعات العنف والتطرف والارهاب وافشل المشروع الصهيوامريكي الذي يهدف الي تقسيم الشرق الاوسط الي عدة دويلات بالضربة القاضية. وأضاف أن المصريين قد استخرجوا شهادة وفاة لجماعة الاخوان المسلمين سياسيا علي مدار ال 10 سنوات القادمة علي الاقل من خلال خروج الملايين لاتستفتاء علي الدستور. وأضاف عمران، عبر بيان صحفي، أن عملية الاستفتاء جاءت وسط توقعات بان يزيد عدد المشاركين في الاستفتاء علي 25 مليون مصري وهو ما يقارب 45% من اعداد الناخبين البالغ عددهم 52 مليون و300 الف بزيادة اكثر من 8 مليون ناخب عن دستور الاخوان الذي شارك فية فقط 16 مليون و800 الف بنسبة تصل الي 32% فقط من اعداد الناخبين وقال إن النتائج الاولية تشير الى تصويت نحو 98% من المشاركين ب "نعم " وتصويت 2% ب "لا" بينما دستور الاخوان وافق علية 64% فقط من المصوتين ورفضه 36% وهو ما كان يعكس حالة الانقسام الحادة التي يعيشها المجتمع المصري في ذلك الوقت، لافتا الي ان مشهد الاستفاء يومي 14 و15 يناير اكد للعالم ان ما حدث في مصر منذ 30 يونيو الماضي ثورة شعبية خالصة ولا عزاء للمقاطعين واضاف عمران " ان خروج ملايين المصريين افسد مخطط جماعة الاخوان الارهابية والتي وضعته بالتنسيق مع التنظيم الدولي للجماعة وكل من قطر وتركيا وبدعم ورضاء امريكي لافساد الاستفتاء علي الدستور الجديد وترهيب المواطنيين من التصويت والتهديد بالعنف والتفجيرات وواجه المصريون بشجاعة محاولات نشر العنف كما حدث في تفجير امبابة الذي خرج بعده الاهالي بالالاف في نفس الموقع يهتفون باسم الثورة، كما لم تفلح محاولة اغتيال النائب السابق محمد ابوحامد في ارهاب القوى السياسية التي خرجت جميعها للادلاء باصواتها طوال يومي الاستفتاء الذي جاء مطابقا للمعايير والقواعد الدولية التي وضعتها الاممالمتحدة بشهادة المراقبين من المنظمات الحقوقية واكد امين عام تكتل القوي الثورية ان المصريين كتبوا صفحة جديدة ناصعة البياض من تاريخ الوطن وبداية لمرحلة حاسمة من اجل بناء بناء دولة ديمقراطية حديثة تؤمن باستقلال القرار الوطني وترفض التبعية لأحد وتسعى الي تحقيق كامل أهداف الثورة "عيش حرية كرامة انسانية عدالة اجتماعية". ولفت عمران الى ان مشاركة نساء مصر بقوة وكثافة كبير في الاستفتاء علي الدستور كما فعلوا في ثورة يناير ثم في 30 يونيو اكد ان المرأة المصرية صمام امان للوطن ومصدر الوطنية الحقيقية، بينما تبقي نسبة المشاركة المتوسطة والغير متوقعة للشباب في الاستفتاء رغم انهم 60% من الشعب المصري رسالة قوية للجميع بأن الشباب يرفض تصدر بعض رموز الحزب الوطني المنحل للدعوة للاستفتاء علي الدستور ومحاولتهم القفز علي ثورته باستغلال 30 يونيو، اضافة الي انه يرسح رسالة لجميع مرشحي الرئاسة والبرلمان القادمون بأن الشباب سوف يختار من يمثله دون ضغوط او فرض وصاية.