دعا تكتل القوي الثورية الوطنية المصريون ان يشاركوا بالملايين في الاستفتاء علي الدستور يومي 14 و15 يناير مؤكدا ان مصر تعيش لحظة تاريخية فارقة في مواجهة جماعات العنف والتطرف والارهاب التي اختارت طريق القتل والتخريب من أجل تمزيق الوطن بالتعاون مع أعداء الخارج وعملاء الداخل لارهاب الشعب وكسر ارادة المصريين وبث الخوف والرعب في نفوسهم بناء علي سيناريو مرسوم فيما عرف اعلاميا الفوضي الخلاقة ومشروع الشرق الأوسط الكبير الذي نجح المصريون في 30 يونيو في تعطيله ووقف المشروع التي انفقت علية واشنطن مليارات الدولارات وجندت له الاف العملاء وقبلت تلك الجماعات تنفيذه. واكد صفوت عمران امين عام تكتل القوي الثورية الوطنية ثقته في الشعب المصري وقدرته علي ابهار والهام العالم من جديد كما فعل في 25 يناير و30 يونيو، مضيفا "المصريون سيكتبون صفحة جديدة ناصعة البياض من تاريخ الوطن ويثبتوا انهم قادرون علي ابهار البشرية في اي وقت فنزول الملايين للاستفتاء علي الدستور والتصويت ب "نعم" علية سيكون تأكيدا لخريطة الطريق والموجة الثانية من الثورة في 30 يونيو وبداية لمرحلة حاسمة من اجل بناء بناء دولة ديمقراطية حديثة تؤمن باستقلال القرار الوطني وترفض التبعية لأحد وتسعى الي تحقيق كامل أهداف الثورة "عيش حرية كرامة انسانية عدالة اجتماعية".
وجدد عمران دعم تكتل القوي الثورية لرجال القوات المسلحة وجهاز الشرطة في مواجهة الجماعات الارهابية ولعودة الأمن والأمان وبسط الارادة الشعبية التي طالما نادى بها المصريون مع عدم اغلاق الباب امام من يريد العودة لحضن الوطن من اعضاء الجماعات الارهابية فالبناء يحتاج الي الجميع شريطة عدم التورط في العنف او جرائم الدم والقتل والفساد مع ضرورة الاستفادة من مرحلة التوافق الوطني بين عنصري الامة والتي توجت بزيارة تاريخية للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور للكتدرائية لتهنئة قداسة البابا بمناسبة عيد الميلاد المجيد وهو ما عكس بوضوح ادراك منصور للظرف الراهن التي تمر به مصر وبعث رسالة طمئنة للداخل والخارج بان مصر تحتضن جميع ابنائها دون تفرقة او استثناء.
وقال عمران ان ارتفاع اعداد المشاركين في الدستور وزيادة نسبة الموافقة الي 80% فاكثر سيؤكد ان الشعب مازال يلتف حول ثورته، وسيقضي بشكل نهائي علي مزاعم البعض عن شرعية وهمية وسيخرص السنة عملاء وخدم التحالف الصهيوامريكي في المنطقة والغرب للابد، وايضا انتهاء تحالف امريكا وقطر وتركيا واسرائيل مع جماعة الاخوان الارهابية للابد.