وصل محمد جواد ظريف وزير الخارجية الإيراني اليوم الأربعاء إلي مطار دمشق الدولي في ختام جولتة الأقليمية التي بدأها الأحد الماضي والتي زار خلالها كل من لبنان والأردن والعراق، وأستقبل وزير الخارجية السوري وليد المعلم نظيرة الإيراني والوفد المرافق له. وأوضح "ظريف" عقب وصوله إلى دمشق أن جولتة الأقليمية الأخيرة جاءت بهدف تنسيق مواقف الدول العربية والإسلامية التي زارها ظريف من أجل التوصل إلى إتفاق مشترك تتمسك به الوفود العربية والإسلامية المدعوة لحضور مؤتمر حينيف 2 لبحث الأزمة السورية. وفي السياق ذاته، إلتقى ظريف بالرئيس السوري بشار الأسد وناقشا القضايا الأقليمية والأزمة السورية وإمكانية الوصول إلى إتفاق نهائي بعد مؤتمر جينيف 2، حيث أكد الأسد ضرورة حضور طهران نظرا لدورها الأقليمي ودبلوماسيتها الخارجية التي توصلت إلى إتفاقية جينف مع الدول الست الكبري نهاية العام الماضي.