دعا وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف جميع الأطراف المعنية إلى العمل على مكافحة التطرف والإرهاب الذي بات يهدد الجميع.
وأكد ظريف لدى وصوله إلى مطار دمشق الدولي يوم 15 يناير أنه "سيعمل على تنسيق المواقف والسعي البناء لإعادة الهدوء والأمن إلى سورية"، لافتا إلى أن "الهدف من زيارته هو المساعدة في خروج المؤتمر الدولي المزمع عقده حول سورية جنيف 2 بنتائج لصالح الشعب السوري".
وكان ظريف قد وصل دمشق قادما من عمّان ضمن جولة شرق أوسطية شملت لبنان والعراق والأردن.
وقد أفادت وكالة الأنباء الايرانية (ارنا) أن ظريف سيناقش مع كبار المسؤولين السوريين الأوضاع في سورية وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وكان ظريف قد التقى في عمّان العاهل الأردني ووزير الخارجية حيث تم استعراض مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، وخصوصا المستجدات في سورية وجهود تحقيق السلام في المنطقة. وأكد الملك عبدالله موقف الأردن الداعم للتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة السورية، يوقف نزف الدماء ويحافظ على وحدة سورية أرضا وشعبا.