قال اللواء محمد ابراهيم، وزير الداخلية، إن أعمال العنف التى قام بها المنتميين إلى جماعة الإخوان كانت متوقعة، لأن هذا الفصيل لن يستسلم بسهولة. وأضاف الوزير فى مداخلة هاتفية لقناة "الحياة" أن جماعة الإخوان كانت تعزى نفسها بأنه لن يكون هناك إقبال على الاستفتاء، لكن الحشود الكثيرة للمواطنيين أصابتهم بالجنون، مؤكدا أنه أعطى الأوامر إلى رجال الشرطة بالتعامل بالرصاص الحى مع أى شخص يقترب من أى لجنة لمحاولة حرقها أو الاستيلاء على أى صندوق. وأشار "إبراهيم" إلى أن الخطط الأمنية التى وضعتها الوزارة قابلة للتعديل بعد أعمال العنف التى حدثت اليوم، موضحا أن اللجان تم تأمينها بقدر كبير من الاحترافية، بالتنسيق مع القوات المسلحة. وعن أحداث العنف التى شهدتها بعض المحافظات، قال وزير الداخلية: "إن أكثر الاشتباكات عنفا كانت فى محافظة سوهاج، فقام عدد من الإخوان بإعتلاء أسطح المنازل وأطلقوا الأعيرة النارية على المواطنين، مما أسفر عن مقتل 4 مواطنين، وتم ضبط 4 أشخاص بحوزتهم أسلحة نارية، وضبط 13 آخرين كانوا يثيروا الشغب، كما حدثت بعض المناوشات فى المنصورية بالجيزة، وأطلق متظاهروا الإخوان النار على بعض المواطنين، مما أدى إلى مقتل شخص". واشار محمد إبراهيم، إلى أنه تم ضبط بعض الخلايا التي كانت تسعى لتنفيذ عمليات إرهابية اليوم، مؤكدا أنه سيتم الاعلان عنها بعد الاستفتاء، حتى لا يسببوا الذعر للمواطنين، موضحا أن إقبال الناخبين علي اللجان دليل أن ما حدث فى 30 يونيه كان ثورة شعبية وليس انقلابا.