أفتتح أمس معرض "شوف" للتصوير الفوتوغرافي بأتيله القاهرة، بحضور عدد كبير من الجمهور والمصورين والصحفيين والفنانين، "شوف" هو معرض جماعي ل 7 من مصوري الفوتوغرافيا هم "رندا شعث، هبة خليفة، صبري خالد، جورج وصمويل محسن، علي هزاع، زياد طارق". والمعرض عبارة عن سبع قصص مختلفة ومتنوعة، وكل مصور قام بصياغة قصته من خلال مجموعة من الصور، المصورة، هبة خليفة قصتها بعنوان "من الداخل" عن احاسيس امرأة وطفلتها في ورغبتها في المشاركة في الثورة،، المصورة راندا شعث قصتها بعنوان "الموسيقى صوتها "عن الموسيقيات المغايرات، المصور صبري خالد قصته بعنوان "الغياب عن الاسر" عن اللذين فقدوا أبنائهم استشهادا في الثورة ومسجونين ومفقودين، المصور علي هزاع قصته بعنوان "الاسوار" عن تعامل المدينة والاسوار اللي اتبنت، المصور زياد طارق قصته بعنوان "فرقة العرائس" عن فرقة الكوشة للعرائس المتحركة، جورج وصمويل محسن بعنوان "روبير"عن شخصية في مدرسة ارسالية واهتمامه بالحفاظ عن كتب التراث. "الوادي" حاورت الفنانة هبه خليفة بطلة قصة "من الداخل" للمصورة غادة خليفة والتي تحدث عن تجربتها قائله " بدأت الفكرة تتشكل داخل غادة حينما أصبحت أم وصدمت بمشاعر وأفكار جديدة لم يخبرها أحد عنها من قبل، علاقتها بإبنتها بدأت تنمو ومعها ينمو حقل من الأسئلة عن معنى الأمومة الجميل وعن المعنى الآخر الذي يخفيه الجميع ولا يتحدث عنه أحد. قررت غادة أن تصور ما يحدث داخلها، ولأنها لا تملك المعدات التي تمكنها من الوقوف أمام الكاميرا وخلفها في الوقت ذاته استعانت بي كي أقوم بتمثيل دورها في الصور، في البداية كان الأمر لطيفًا لكننا كلما تقدمنا باتجاه صورة جديدة يزداد الأمر صعوبة. للمرة الأولى أجرب أن أعيش ولو دقائق أمام الكاميرا بمشاعر لا تخصني، غادة كانت تنتظر طويلًا خلف الكاميرا حتى أستطيع التخلي عن وجهي ومشاعري وأحاول البقاء داخل وجهها هي، والحمد لله كانت تجربة ممتعه، و أدركت كم كان هذا المعرض هامًا لأختي غادة حينما رأيت عينيها تلمع ليلة الافتتاح".