أكد رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور عمرو موسى أن الدستور الجديد يعالج ما عانيناه من إهمال وفساد متراكم، سواء في حكم الإخوان أو ما قبلها..ما أدى إلى حدوث خلل كبير في مصر، إضافة إلى دخولنا القرن الحادي والعشرين ومصر مضطربة متخلفة متراجعة. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمت تحت رعاية الدكتورة مها الرباط وزيرة الصحة والسكان وبحضورها وعدد من قيادات الوزارة والعاملين بالقطاع الصحي تحت عنوان «دستور لكل المصريين». وأشار موسى إلى أن الدستور الجديد يضمن تطبيق مبادئ «العدالة والتنمية»في الخدمات والمرافق خاصة التعليم والصحة والتي كانت تدار في السابق بطريقة الشخصنة وتأمين الحكم. وأكد موسى خلال الندوة أن الشعب المصري -واستنادًا إلى الدستور الجديد- لن يسمح بوجود ديكتاتور جديد تكون له الكلمة العليا في كل شئ ولكن ستكون الكلمة للشعب الذي أصبح واعيًا ومدركًا لحقوقه وواجباته. من جانبها لفتت الدكتورة مها الرَّباَّط وزيرة الصحة إلى أن الدستور الجديد تم ترجمته لما يجب أن تكون عليه مسؤولية الدولة في جعل الصحة حق لكل مواطن، كما أنه خصص 3% من الناتج القومي للصحة تزداد تدريجيا.