هاجم عبد الله بدران –أمين عام حزب النور بالإسكندرية-، من وصفهم ب"القوى السياسية التي تدعي إنتسابها للإسلام وتعمل على استمرار حالة عدم الاستقرار في الشارع المصري تنفيذا لمخططات خارجية"، لافتا إلى أن هذه القوى تهدف لإحداث انقسام داخل الجيش المصري. وأكد "بدران" خلال كلمته التي ألقاها خلال ندوة للتعريف بالدستور أقيمت بنادي الاتحاد السكندري، أن من وصفهم بالأدوات التي تسعى لتنفيذ هذا المخطط سيكون أبعد ما يكون لها أن ينقسم الجيش المصري، مؤكداً أن بقاء الجيش والمؤسسة العسكرية بوطنيتها سيكون صمام الأمان لهذا الوطن. وأوضح أمين "النور" بالإسكندرية، أن الجيش المصري قد أوفى بوعوده منذ ثورة 25 يناير وسلم مصر الى سلطة مدنية، وهو الأن مصمم على تسليم مصر مجدداً الى سلطة مدنية، مطالباً جميع القوى السياسية بتجنيب المؤسسة العسكرية الصراعات، واصفا إياها بالعامود الفقري لمصر. وأضاف "بدران" متحدثاً عن الدستور قائلاً: "الدستور الجديد بالنسبة لنا ليس مجرد مواد ولكنه ثقب نور نرى منه مصر الحاضر"، مشددا على أنه يجب على الجميع أن يعلموا أن مصر خلال تلك المرحلة تتعرض لتحديات كبيرة جدا خارجية وداخلية تتطلب من الجميع أن يضعون أيديهم في أيدي بعضهم البعض.