أعلن أحمد إمام، المتحدث الإعلامي باسم حزب "مصر القوية"، أن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على محمود إمام، عضو الحزب، أول أمس، الخميس، بعد عودته من قسم قصر النيل الذي احتجز فيه أعضاء الحزب الثلاثة بسبب دعوتهم المواطنين للتصويت ب"لا" على التعديلات الدستورية، موضحا أنه تم الاعتداء عليه في كمين العباسية واحتجازه في قسم الظاهر بسبب حمله ملصقات تدعو لرفض الدستور. وأكد "إمام" في بيان صحفي، اليوم، السبت، على وجود حملة مسعورة تستهدف كل الرافضين لمشروع التعديلات الدستورية، بالإضافة إلى تصريحات صدرت من محافظين ومسؤولين وإعلاميين تتهم كل من يرفض هذا الدستور المعيب بالخيانة والعمالة، مؤكدا أن ذلك لا يدع مجالا للشك في أننا أمام سلطة مستبدة لا تقبل إلا رأيا واحدا ولا ترضى إلا بمسارا واحدا. وأنهى المتحدث باسم "مصر القوية" تصريحاته بالتأكيد على أن الحزب برفضه للدستور يرفض المسار الحالي والسلطة الحالية التي لا تري إلا القمع و القتل سبيلا لإقامة دولتها المستبدة، مشددا علي أن "مصر القوية" ماضي في طريقه في فضح تصرفات هذه السلطة وأساليبها القمعية، مستخدما في ذلك كل الأساليب القانونية والشعبية.