نظم العشرات من صحفيي جريدة الحرية والعدالة وقفة احتجاجية أمام نقابة الصحفيين للمطالبة بإعادة إصدار الجريدة، مرددين هتافات «يالا يا صحفي اغضب ثور .. بكرة هييجي عليك الدور»، و«يسقط حكم العسكر»، و«ياللي بتسأل أنا مين أنا صحفي شريف ليوم الدين». وقال ياسر أبو العلا نائب رئيس التحرير إن الجريدة هي المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة ولا علاقة لها بالجماعة، وأنهم حتى الآن لم يتلقوا أي إيضاحات حول أسباب إغلاق الجريدة، منتقدا موقف المجلس الأعلى للصحافة الذي لم يجب على استفساراتهم عن أسباب إغلاقها. وندد باكتفاء نقابة الصحفيين بإصدار بيان تدين فيه واقعة الغلق دون أن تتخذ أي إجراءات أخرى لحماية صحفيي الجريدة وإعادة جريدتهم للصدور. من جانبه، اعتبر الزميل أحمد عبد العزيز، أن إغلاق جريدة الحرية والعدالة يستهدف ل"ستر قمع الانقلاب "، مستنكرا تشريد 200 من العاملين بالجريدة وعدم تدخل النقابة لحمايتهم، مضيفا " غير مقبول بعد ثورة يناير أن يتم قمع الأقلام الحرة وأن تتعرض الصحف للمصادرة".